مصر تستهدف زيادة صادراتها الزراعية إلى روسيا 15%

قال مسؤول في وزارة التجارة والصناعة المصرية، اليوم السبت، إن بلاده تستهدف زيادة صادراتها الزراعية إلى روسيا بنسبة 15% خلال العام المقبل، وذلك في ظل القيود التي فرضتها روسيا على الواردات التركية.

وحظرت روسيا، وهي شريك تجاري رئيسي لتركيا، استيراد بعض المنتجات التركية في رد على قيام تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي باسقاط طائرة حربية روسية قالت إنها انتهكت مجالها الجوي أثناء قيامها بطلعات جوية في سورية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في وزارة التجارة والصناعة المصرية، اليوم، في اتصال هاتفي: "نستهدف زيادة صادراتنا الزراعية إلى روسيا بنسبة 15% خلال العام المقبل في ظل القيود التي فرضتها روسيا على الواردات التركية".

ويصل حجم الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية إلى روسيا  إلى ما بين 600 و650 ألف طن بقيمة 310 ملايين دولار، وفقا لإحصائيات وزارة التجارة المصرية.

وقال وزير التجارة والصناعة المصري، طارق قابيل في بيان صحافي، اليوم، إن: "الوزارة تنسق مع مختلف المجالس التصديرية لبحث زيادة الصادرات المصرية إلى السوق الروسية بخاصة من القطاعات التى يحتاجها السوق الروسي فى ظل فرض روسيا قيوداً على بعض وارداتها من السوق التركي".

 وأضاف: "هناك مشاورات مع الجانب الروسي للتعرف على أهم بنود الواردات التى يحتاجها خلال المرحلة المقبلة.. تم تكليف رئيس جهاز التمثيل التجاري بعقد إجتماعات مكثقة مع المستشار التجاري الروسي بالقاهرة لبحث هذا الأمر وتسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الروسي".

وتوقعت تركيا الأسبوع الماضي أن العقوبات الروسية ستؤثر على صادراتها الغذائية إلى روسيا بقيمة 764 مليون دولار سنوياً.

وبنهاية سبتمبر/أيلول الماضي، تراجعت الصادرات غير البترولية للبلاد، للشهر التاسع على التوالي، بنسبة 19.3%.

والصادرات، هي المصدر الأول للعملة الأجنبية في مصر، إضافة إلى تحويلات المغتربين في الخارج وإيرادات الاستثمارات الأجنبية والسياحة، وكذا إيرادات قناة السويس، كما أنها تشكل مصدراً مهماً للنقد الأجنبي، والذي تجري من خلاله تغطية التزامات البلاد الخارجية، كالديون والواردات.

وتضرر الاقتصاد المصري وضعفت ثقة المستثمرين، جراء الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد منذ ثورة يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس المخلوع، حسني مبارك، من سدة الرئاسة.

اقرأ أيضاً: مصر تسعى لوقف نزيف صادراتها