أغلقت شركة الطيران الفرنسية "إيغل أزور" أبوابها بعد أن فشلت في العثور على مستثمرين جدد، تاركة 1150 موظفا عاطلين عن العمل.
كانت ثاني أكبر شركة طيران في فرنسا، والتي كانت تعمل في الغالب بين فرنسا والجزائر، قد تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها في وقت سابق من هذا الشهر وألغت جميع رحلاتها.
كانت ثاني أكبر شركة طيران في فرنسا، والتي كانت تعمل في الغالب بين فرنسا والجزائر، قد تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها في وقت سابق من هذا الشهر وألغت جميع رحلاتها.
وأمرت محكمة تجارية فرنسية أمس الجمعة، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، بإغلاق الشركة بسبب عدم وجود عرض مستدام من قبل مقدمي العروض.
تعد مجموعة "إتش إن إيه" الصينية أكبر مساهم في الشركة بحصة 49 في المائة. ونقلت "إيغل أزور" حوالي 1.9 مليون مسافر في عام 2018.
كما قامت بتشغيل مسارات طيران إلى البرازيل والصين وروسيا ودول أخرى في السنوات الأخيرة.
وتمثل "إيغل أزور" 50 في المائة من الرحلات الرابطة ما بين فرنسا والجزائر، حيث نقلت قرابة مليوني مسافر في العام 2018، كما تشغل 350 عاملا في الجزائر فقط.
كانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية الحكومية، قد قالت في وقت سابق من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، إن شراء أسهم نظيرتها الفرنسية "إيغل أزور" التي أعلنت الإفلاس،متوقف على دراسة معمقة للجدوى الاقتصادية لهذه الصفقة.
ونصح عبد الوهاب بن زعيم، عضو البرلمان الجزائري، السلطات بشراء هذه الشركة لوجود جدوى اقتصادية للمشروع ستستفيد منها الجزائر في عدة مجالات.
ورداً على هذه الدعوة، قال بخوش علاش، المدير التنفيذي للجوية الجزائرية، لوسائل إعلام محلية، إن قضية شراء أسهم "إيغل أزور" هو قرار سيادي تتخذه الحكومة والسلطات العليا وليس من صلاحيات شركته.
ورداً على هذه الدعوة، قال بخوش علاش، المدير التنفيذي للجوية الجزائرية، لوسائل إعلام محلية، إن قضية شراء أسهم "إيغل أزور" هو قرار سيادي تتخذه الحكومة والسلطات العليا وليس من صلاحيات شركته.