150 مليار دولار إنفاق العرب على الأسلحة في 2013

07 يناير 2015
1748 مليار دولار الإنفاق العسكري العالمي خلال 2013 (أرشيف/Getty)
+ الخط -
أظهر تقرير أصدره معهد ستوكهولم لأبحاث السلام العالمية (سيبري)، أن حجم الإنفاق العسكري العالمي في عام 2013، قدّر بنحو 1748 مليار دولار يصل نصيب الشرق الأوسط منها إلى 150 مليار دولار.

ولفت التقرير، الذي نقلته وكالة الأناضول، بعنوان "كتاب سيبري السنوي 2014.. التسلُّح ونزع السلاح والأمن الدولي"، إلى أن هذا الإنفاق تراجع بنسبة 1.9% مقارنة بعام 2012، فيما ظلت الولايات المتحدة الأميركية هي أكبر مصدر ومنفق على السلاح في العالم، والهند أكبر مستورد له.

وأوجز التقرير محتويات الإصدار الخامس والأربعين من كتاب "سيبري"، وتضمّن خلاصات من البيانات والتحليلات في مجالات الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة والتسلح خلال عام 2013.

وقال التقرير إن "حجم الإنفاق العسكري العالمي الإجمالي في عام 2013، يقدّر بنحو 1747 مليار دولار، وهو ما يمثل 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو 248 دولاراً عن كل شخص على قيد الحياة اليوم".

وأشار إلى أن "وتيرة الزيادة والنقصان في الإنفاق العسكري في عام 2012، استمرت في عام 2013، مع تراجعها في الدول الغربية (أميركا الشمالية ودول غرب ووسط أوروبا، وأوقيانوسيا التي تضم أستراليا والجزر القريبة منها) وزيادتها في باقي العالم".

وبحسب التقرير، "كانت هناك زيادات كبيرة، خاصة في أفريقيا والشرق الأوسط، بينما ما زالت تداعيات سياسات التقشف ملموسة في أوروبا، وظلت الولايات المتحدة أكبر منفق عسكري في عام 2013، يتبعها من على مسافة ما، الصين وروسيا".

وجاءت في قائمة أكبر دول مصدّرة للأسلحة، وفقاً لحصتها العالمية: الولايات المتحدة الأميركية 29%، روسيا 27%، ألمانيا 7%، الصين 6%، فرنسا 5%، المملكة المتحدة 4%، إسبانيا 3%، أوكرانيا 3%، إيطاليا 3%، إسرائيل 2%.

وشملت قائمة أكبر دول مستوردة للأسلحة، وفقاً لحصتها العالمية: الهند 14%، الصين 5%، باكستان 5%، الإمارات 4%، السعودية 4%، الولايات المتحدة 4%، أستراليا 4%، كوريا الجنوبية 4%، سنغافورة 3%، الجزائر 3%.

ونشر كتاب "سيبري" السنوي للمرة الأولى عام 1969، ويقدم مزيجاً من بيانات أصلية المصدر في مجالات مثل الإنفاق العسكري العالمي، عمليات نقل الأسلحة الدولية، وإنتاج الأسلحة، والقوى النووية، والصراعات المسلحة الرئيسية وعمليات حفظ السلام متعددة الأطراف مع أحدث التحليلات للجوانب المهمة للحد من الأسلحة، السلام والأمن الدولي.

المساهمون