عقدت وزيرة الصحة والسكان المصرية، هالة زايد، الاثنين، اجتماعاً عبر تقنية "فيديو كونفرانس" مع وزير السياحة والآثار خالد العناني، ووزير الطيران المدني محمد منار عنبة، ومحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، ومحافظ مطروح اللواء خالد شعيب، ومحافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، لمناقشة خطة وإجراءات عودة السياحة الخارجية إلى مصر، عبر المحافظات السياحية الثلاث، اعتباراً من الأول من يوليو/تموز المقبل.
وقالت زايد إنه من المقرر عرض الخطة على رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، أثناء انعقاد اجتماع لجنة أزمات مواجهة فيروس كورونا، غداً الثلاثاء. مدعية أن إعادة حركة الطيران الخارجي تعد مؤشراً قوياً على عودة السياحة الأجنبية إلى مصر، وتعكس قوة الدولة المصرية عالمياً.
وأضافت أنه جار اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، وتقديم الخدمات الصحية بالشكل الآمن الذي يليق بتاريخ مصر ومكانتها السياحية، بما سيكون له مردود اقتصادي قوي يساهم في الاستثمار في القطاعات المختلفة، ومنها القطاع الصحي. مستطردة أن الوزارة تعمل على تبادل الخبرات مع الدول التي طبقت إجراءات التعايش مع فيروس كورونا للاستفادة منها في مصر.
اقــرأ أيضاً
وشددت زايد على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية مع عودة حركة السياحة الخارجية، في إطار الحرص على أن تصبح مصر من أوائل الدول التي توفر الخدمات الصحية للسائحين، منوهة إلى تجهيز عدد من المستشفيات لتقديم الخدمات الطبية للسائحين، مع إتاحة الخدمات الفندقية في المحافظات السياحية الثلاث، بداية من الحجر الصحي في المطارات.
وتابعت أنه سيتم الاهتمام بالشكل الفندقي، وأسلوب الضيافة، وخدمة العملاء، وزي العاملين، بما يساهم في تقديم الخدمة الصحية على أعلى مستوى، لافتة إلى التنسيق بين وزارتي الصحة والسياحة، ومحافظي جنوب سيناء ومطروح والبحر الأحمر، للتعامل في حال ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا بين السائحين.
كما أنه جار تخصيص عدد من غرف العزل في أماكن محددة داخل الفنادق، وبخطوط سير آمنة، ومنفصلة عن باقي النزلاء، مع إتاحة أماكن دخول وخروج خاصة، وكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية تحت إشراف قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، مع نقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات، بحسب الوزيرة.
وزادت قائلة إنه "سيتم التعاقد مع بعض شركات الأمن والنظافة من القطاع الخاص، والتخلص الآمن من النفايات الخطرة في الفنادق، تحت إشراف كامل من وزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تولي الوزارة مسؤولية الدفن الصحي للنفايات".
اقــرأ أيضاً
وشهد الاجتماع الاتفاق على عقد غرفة أزمات بديوان عام وزارة الصحة والسكان لإدارة المنظومة الصحية في المحافظات السياحية بشكل دائم، في حضور ممثلين عن وزارتي السياحة والطيران من الناحيتين الفنية والإدارية، لمتابعة سير العمل بكافة المنشآت الصحية والسياحية من خلال منظومة موحدة، والوقوف على أي تحديات قد تواجهها والعمل على حلها.
وقالت زايد إنه سيتم تفعيل العمل بإجراءات الحجر الصحي الكاملة في المنافذ البرية والبحرية والجوية في كل من المحافظات السياحية الثلاث، تحت إشراف دقيق من قطاع الطب الوقائي، لضمان سلامة جميع القادمين إلى تلك المحافظات، مع تسليم كافة القادمين كارت المتابعة الصحية لتسجيل البيانات الشخصية والتاريخ المرضي.
وختمت الوزيرة بالقول: "سيتم المتابعة الطبية الدورية لحالة السائحين الصحية، وعقد اجتماع تنسيقي دوري بين الوزراء المعنيين، والمحافظين، لمتابعة سير العمل، والوقوف على أي تحديات لحلها بشكل فوري".
وأضافت أنه جار اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، وتقديم الخدمات الصحية بالشكل الآمن الذي يليق بتاريخ مصر ومكانتها السياحية، بما سيكون له مردود اقتصادي قوي يساهم في الاستثمار في القطاعات المختلفة، ومنها القطاع الصحي. مستطردة أن الوزارة تعمل على تبادل الخبرات مع الدول التي طبقت إجراءات التعايش مع فيروس كورونا للاستفادة منها في مصر.
وشددت زايد على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية مع عودة حركة السياحة الخارجية، في إطار الحرص على أن تصبح مصر من أوائل الدول التي توفر الخدمات الصحية للسائحين، منوهة إلى تجهيز عدد من المستشفيات لتقديم الخدمات الطبية للسائحين، مع إتاحة الخدمات الفندقية في المحافظات السياحية الثلاث، بداية من الحجر الصحي في المطارات.
وتابعت أنه سيتم الاهتمام بالشكل الفندقي، وأسلوب الضيافة، وخدمة العملاء، وزي العاملين، بما يساهم في تقديم الخدمة الصحية على أعلى مستوى، لافتة إلى التنسيق بين وزارتي الصحة والسياحة، ومحافظي جنوب سيناء ومطروح والبحر الأحمر، للتعامل في حال ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا بين السائحين.
كما أنه جار تخصيص عدد من غرف العزل في أماكن محددة داخل الفنادق، وبخطوط سير آمنة، ومنفصلة عن باقي النزلاء، مع إتاحة أماكن دخول وخروج خاصة، وكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية تحت إشراف قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، مع نقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات، بحسب الوزيرة.
وزادت قائلة إنه "سيتم التعاقد مع بعض شركات الأمن والنظافة من القطاع الخاص، والتخلص الآمن من النفايات الخطرة في الفنادق، تحت إشراف كامل من وزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تولي الوزارة مسؤولية الدفن الصحي للنفايات".
وشهد الاجتماع الاتفاق على عقد غرفة أزمات بديوان عام وزارة الصحة والسكان لإدارة المنظومة الصحية في المحافظات السياحية بشكل دائم، في حضور ممثلين عن وزارتي السياحة والطيران من الناحيتين الفنية والإدارية، لمتابعة سير العمل بكافة المنشآت الصحية والسياحية من خلال منظومة موحدة، والوقوف على أي تحديات قد تواجهها والعمل على حلها.
وقالت زايد إنه سيتم تفعيل العمل بإجراءات الحجر الصحي الكاملة في المنافذ البرية والبحرية والجوية في كل من المحافظات السياحية الثلاث، تحت إشراف دقيق من قطاع الطب الوقائي، لضمان سلامة جميع القادمين إلى تلك المحافظات، مع تسليم كافة القادمين كارت المتابعة الصحية لتسجيل البيانات الشخصية والتاريخ المرضي.
وختمت الوزيرة بالقول: "سيتم المتابعة الطبية الدورية لحالة السائحين الصحية، وعقد اجتماع تنسيقي دوري بين الوزراء المعنيين، والمحافظين، لمتابعة سير العمل، والوقوف على أي تحديات لحلها بشكل فوري".