إيران تطالب بحل لجنتي مراقبة في "أوبك": تنحازان لأميركا

06 نوفمبر 2018
اتهامات إيرانية بانحياز بعض أعضاء أوبك لأميركا (Getty)
+ الخط -

قال موقع أنباء قطاع النفط الإيراني، اليوم الثلاثاء، إن وزير النفط بيجن زنغنه كتب إلى الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" يطالبها بحل لجنتين مكلفتين بمراقبة اتفاق الإنتاج بين "أوبك" والدول غير الأعضاء بقيادة روسيا.

ونسب الموقع الرسمي إلى زنغنه قوله إن "بعض أعضاء أوبك في هاتين اللجنتين انحازوا بوضوح إلى الولايات المتحدة في فرض عقوباتها الأحادية الجانب وغير الشرعية على إيران. ينبغي وقف عملهما على الفور".

وتشكلت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة واللجنة الفنية المشتركة في إطار اتفاق بين أوبك ومنتجين آخرين بقيادة روسيا في أواخر العام 2016 لخفض إمدادات النفط بنحو 1.8 مليون برميل يوميا. وتضع اللجنة الفنية المشتركة تقارير منتظمة عن سوق النفط تُستخدم كأساس لقرارات المجموعة.

وبعد اجتماعهم في يونيو/ حزيران، اتفقت أوبك والمنتجون غير الأعضاء على تعزيز الإنتاج عن طريق العودة بمستوى الالتزام بتخفيضات المعروض التي دخلت حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني 2017 إلى 100 بالمئة وذلك بعد مستويات إنتاج دون المستهدف لشهور من جانب بعض الدول الأعضاء مثل فنزويلا وأنغولا.

وقالت السعودية إن الخطوة ستعني زيادة الإنتاج نحو مليون برميل يوميا. وتعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة اجتماعا تستضيفه أبوظبي في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني.

من جهته، قال وزير النفط العراقي ثامر غضبان، اليوم الخميس، إن نقص المعروض النفطي الناجم عن العقوبات الأميركية الجديدة على إيران لم يجر قياسه بعد قبيل اجتماع أوبك المقرر الشهر القادم.

وشرح غضبان أن العراق يريد معرفة "الانخفاض الفعلي" قبل أن تقرر بغداد وسائر أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول كيفية التعامل مع تراجع الشحنات الإيرانية.

وأبلغ غضبان وكالة رويترز في أول مقابلة له منذ توليه حقيبة النفط الشهر الماضي: "أريد أن أنتظر لمعرفة حجم الانخفاض الفعلي في الصادرات الإيرانية، وما إذا كان سيعوضه، ليس منتجو أوبك فحسب بل والدول الأخرى أيضا. كيف ستكون زيادة الطلب على النفط العراقي في السوق الحاضرة... وإذا لم يكن هناك طلب، فكيف لي أن أقول إننا سنعوض؟".

ولم يحدد غضبان سعر النفط الذي يتوقعه للعام 2019، لكنه قال إن سعرا فوق 70 دولارا للبرميل سيكون "عادلا" وإنه كلما زاد السعر كان ذلك أفضل للعراق.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون