تحقق ثورة قطاع السيارات الكهربائية قفزات مهمة في السوق العالمية، لكن اقتحامها أسواق المال يبدو أقل صلابة، إذ مُنيت أسهم "تسلا" Tesla بخسارة بلغت نسبتها 30% منذ بداية العام الجاري، لكن "مُصيبة" الشركة الأميركية تبدو حاليًا فرصة ثمينة لمتصيّدي الأرباح في "وول ستريت"، إذ إن خسارة السهم ثلث قيمته تقريبًا منذ مطلع السنة جعلته الأكثر ربحية بالنسبة للمضاربين الناشطين في عمليات البيع على المكشوف في البورصة الأميركية.
والبيع على المكشوف (أو البيع القصير) short-selling، يكون عند اقتراض مستثمر مجموعة أسهم من دون امتلاكها، ليبيعها في حال توقّع هبوط سعرها لفترة، ثم يشتريها عند انخفاض السعر أكثر من وقت البيع، ويعيدها بعد ذلك إلى الوسيط ليربح الفارق ويعطيه عمولته المُتفق عليها سلفاً.
ومنحت الأسهم المتراجعة المراهنين على تحقيق المكاسب، هامش ربح لافتًا؛ فوفقًا لبيانات الشركة الاستشارية المتخصّصة في حركة الأسواق المالية "إس.ثر بارتنرز" S3 Partners حتى 9 أغسطس/آب الجاري، كسبت أسهم "الدببة" Bears (المتجهة للهبوط) مع الرهان عليها، أرباحًا كبيرة بلغت 2.75 مليار دولار منذ بداية عام 2019، وهي مُحتسبة على أساس آلية السوق "إم.تي.إم" Market-to-Market، وفقًا لرئيس الأبحاث في الشركة، إيهور دوسانيوسكي.
اقــرأ أيضاً
وتعني هذه الآلية أن يتم تسجيل الأرباح والخسائر في نهاية كل جلسة يوميًا طبقًا لسعر إغلاق السهم، وتُوضع إشارة على الحساب على هذا الأساس.
وفي حين ارتدّت الأسهم قليلاً عن أدنى مستوياتها مطلع يونيو/حزيران الماضي، بقي سهم "تسلا" في وتيرة أسوأ تراجع سنوي على الإطلاق، وسط قلق متزايد بشأن الطلب على سياراتها وقدرتها على جني الأرباح.
وتُعد المكاسب التي حققها البائعون على المكشوف من سهم "تسلا" أكثر من 3 أضعاف ثاني أكثر رهان نزولي ربحية لهذا العام؛ فقد حققت شركة صناعة الأدوية "آبفي" AbbVie Inc عائدات بلغت 776 مليون دولار، بينما حلت شركة "ديبو دو نومور" DuPont de Nemours Inc في المرتبة الثالثة، بجنيها 631 مليون دولار من الأرباح السوقية.
ويأتي هذا الأداء فيما تخوض عدة شركات كبرى صانعة للسيارات منافسة شديدة على خط تطوير المركبات الكهربائية التي من المنتظر أن يتعزّز حضورها العالمي مستقبلًا.
وفي السياق، جاء، مثلًا، إعلان صانعة السيارات الألمانية "بي.إم.دبليو" BMW، أواخر يونيو/حزيران المنصرم، أنها ستسرّع خططها لبناء نماذج كهربائية جديدة، مع تعرّض الصناعة بأكملها لضغوط من أجل تلبية اللوائح التنظيمية الصارمة المتعلقة بالانبعاثات المضرّة بالبيئة.
الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية، هارالد كروغر، قال حينها في بيان، إن الشركة التي تتخذ من ميونخ مقراً لها، ستقدّم 25 طرازًا من المركبات الكهربائية بحلول عام 2023، أي قبل عامين من الموعد المُقرّر لها في الأصل.
كما أوضحت الشركة أن أكثر من نصف هذا العدد سيكون عبارة عن موديلات سيارات كهربائية بالكامل، بينما ستكون البقية سيارات "هجينة".
وفي حين ارتدّت الأسهم قليلاً عن أدنى مستوياتها مطلع يونيو/حزيران الماضي، بقي سهم "تسلا" في وتيرة أسوأ تراجع سنوي على الإطلاق، وسط قلق متزايد بشأن الطلب على سياراتها وقدرتها على جني الأرباح.
وتُعد المكاسب التي حققها البائعون على المكشوف من سهم "تسلا" أكثر من 3 أضعاف ثاني أكثر رهان نزولي ربحية لهذا العام؛ فقد حققت شركة صناعة الأدوية "آبفي" AbbVie Inc عائدات بلغت 776 مليون دولار، بينما حلت شركة "ديبو دو نومور" DuPont de Nemours Inc في المرتبة الثالثة، بجنيها 631 مليون دولار من الأرباح السوقية.
ويأتي هذا الأداء فيما تخوض عدة شركات كبرى صانعة للسيارات منافسة شديدة على خط تطوير المركبات الكهربائية التي من المنتظر أن يتعزّز حضورها العالمي مستقبلًا.
وفي السياق، جاء، مثلًا، إعلان صانعة السيارات الألمانية "بي.إم.دبليو" BMW، أواخر يونيو/حزيران المنصرم، أنها ستسرّع خططها لبناء نماذج كهربائية جديدة، مع تعرّض الصناعة بأكملها لضغوط من أجل تلبية اللوائح التنظيمية الصارمة المتعلقة بالانبعاثات المضرّة بالبيئة.
الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية، هارالد كروغر، قال حينها في بيان، إن الشركة التي تتخذ من ميونخ مقراً لها، ستقدّم 25 طرازًا من المركبات الكهربائية بحلول عام 2023، أي قبل عامين من الموعد المُقرّر لها في الأصل.
كما أوضحت الشركة أن أكثر من نصف هذا العدد سيكون عبارة عن موديلات سيارات كهربائية بالكامل، بينما ستكون البقية سيارات "هجينة".