اعتبرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، أن النمو الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يكون مدفوعا بزخم وفرة فرص العمل بمختلف القطاعات، وذلك في مداخلة لها خلال أعمال اليوم الثاني من المؤتمر الاقتصادي "ورشة السلام من أجل الازدهار" في المنامة.
لاغارد رأت أن خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد المحلي في الضفة الغربية وغزة، يتطلب حسن النيات من جميع الأطراف، بما فيها دول الجوار والمنظمات والحكومات.
وأشارت إلى أن قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات بإمكانها استيعاب عدد كبير من فرص العمل داخل الأراضي الفلسطينية.
لكن لاغارد لم تُشر في كلمتها إلى أسباب ارتفاع نسب البطالة في فلسطين، بخاصة في قطاع غزة، البالغة نسبة البطالة فيه 44%، بحسب أرقام الإحصاء الفلسطيني.
وتسبب حصار الاحتلال للقطاع منذ 13 عاما، بتعطيل فرص الإنتاج بسبب منع إدخال المواد الخام وتضييقات على رجال الأعمال والمصدّرين، وتنفيذ 3 عمليات عسكرية منذ عام 2008.
وافتتحت خلال وقت سابق، يوم الثلاثاء، أعمال مؤتمر المنامة تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"، بمشاركة عربية ودولية هزيلة.
وتهدف الخطة الاقتصادية، التي أعلنها البيت الأبيض الأسبوع الجاري، إلى ضخ استثمارات على شكل منح وقروض مدعومة في فلسطين والأردن ومصر ولبنان بقيمة إجمالية تبلغ 50 مليار دولار.
(الأناضول)