وأوضح المهندي، في كلمة خلال اليوم الأول لأعمال الكونغرس العالمي للهندسة والتكنولوجيا المنعقد بالدوحة، إن الهيئة أنجزت خلال الأعوام الماضية شبكة من الطرق السريعة تصل إلى أكثر من 750 كيلومتراً، منها 120 كيلومتراً خلال العام الماضي، مما أحدث نقلة نوعية في كافة المناطق وعزز الحركة المرورية في كافة أرجاء البلاد.
وألقى وزير البلدية والبيئة القطري، عبد الله السبيعي، كلمة أمام الكونغرس، أكد فيها أن شركة "الريل" نجحت في تنفيذ المرحلة الأولى من مترو الدوحة الذي يتكون من ثلاثة خطوط و37 محطة رئيسية، لافتاً إلى أن بناء الأنفاق بواسطة 21 حفارة عملاقة عملت على مدار 3 سنوات لحفر ما يزيد عن 111 كيلومتراً من الأنفاق إضافة إلى بناء المحطات وفقاً لأعلى المعايير الهندسية ليكون عمرها الافتراضي ما يقارب 120 عاماً.. مضيفاً أنه "نفذ المشروع قبل الموعد المحدد إلى جانب خفض التكلفة ودون التأثير على الجودة ليشكل مترو الدوحة عموداً فقرياً لنظام النقل العام في الدولة".
بدورها، عرضت رئيسة مجلس إدارة الشركة القطرية للأقمار الصناعية "سهيل سات"، حصة الجابر، خلال الجلسة الافتتاحية للكونغرس، نموذجاً للتطبيقات التكنولوجية المعاصرة في مجال الرعاية الصحية.. مؤكدة أن مثل هذه التطبيقات تشكل ثورة في هذا الميدان بما يعزز من مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، إلى جانب خفض التكلفة.
وبدأت بالدوحة اليوم أعمال الكونغرس العالمي للهندسة والتكنولوجيا، الذي تنظمه جامعة قطر بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة وهيئة الأشغال العامة ويستمر لمدة أربعة أيام.
ويشارك في الكونغرس الذي يضم كلاً من المؤتمر الدولي للبنية التحتية والتعمير، ومؤتمر IEEE الدولي للمعلوماتية وانترنت الأشياء وتقنيات التمكين، خبراء وباحثون وشركات متخصصة من دول مختلفة حول العالم، بهدف عرض السياسات الجديدة والتقدم العلمي المحرز في مجالات تتعلق بالمعلوماتية والبنية التحتية والبناء والإعمار.
وفي كلمة افتتاحية، قال رئيس جامعة قطر، حسن بن راشد الدرهم، إن الكونغرس العالمي يوفر ملتقى لتبادل المعلومات التقنية، ونشر نتائج البحوث عالية الجودة، وعرض السياسات الجديدة والتقدم العلمي في مجالات المعلوماتية والتخطيط والبنية التحتية والبناء والإعمار.
ويشتمل الكونغرس على جلسات عامة ومحاضرات رئيسية وورش عمل حول عدة موضوعات تتعلق بالمعلوماتية والصحة الإلكترونية وإنترنت الأشياء وتقنيات التمكين والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والبناء، إلى جانب عرض السياسات الجديدة والتقدم العلمي في هذه المجالات.