قال نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر ورجل الأعمال المعروف، محمد بن طوار، لـ"العربي الجديد"، إن أسواق السلع الغذائية والاستهلاكية في قطر مستقرة، مؤكداً على امتلاك قطر إمكانيات وعلاقات تجارية هائلة تجعلها تواجه أي مشاكل قد تتعرض لها جراء الخلاف السياسي الأخير بين الدوحة و3 دول خليجية ومصر.
وأضاف بن طوار أن قطر لديها منافذ مائية، ومنها ميناء حمد الدولي، الذي يمكن من خلاله التبادل التجاري مع مختلف دول العالم، مشدّداً على أن البلاد لديها بدائل جيدة وخطوط ملاحية عديدة تحسباً لأي ظرف طارئ.
وأضاف بن طوار أن قطر لديها منافذ مائية، ومنها ميناء حمد الدولي، الذي يمكن من خلاله التبادل التجاري مع مختلف دول العالم، مشدّداً على أن البلاد لديها بدائل جيدة وخطوط ملاحية عديدة تحسباً لأي ظرف طارئ.
وأوضح أن قطر حققت الأمن الغذائي عبر سياسات اقتصادية نجحت في تنشيط مختلف القطاعات الاقتصادية، وقال إن قطر وقعت خلال الفترة الأخيرة العديد من الاتفاقات مع خطوط ملاحية كبرى، ما يؤمن احتياجاتها من السلع الغذائية والاستهلاكية.
وأقدمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح اليوم الإثنين، على قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق المنافذ البرّية والبحرية والجوية.
إمكانات قطرية
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن قطر على الأرجح قادرة على تجنب أزمة اقتصادية خانقة، حيث يقدر حجم الأصول في صندوق الثروة السيادي فيها بنحو 335 مليار دولار ولديها فائض تجاري بلغ 2.7 مليار دولار في إبريل/نيسان وحده، بالإضافة إلى منشآت موانئ واسعة يمكنها أن تستخدمها بدلا من حدودها البرية مع السعودية التي أغلقت.
وحجم تجارة البضائع بين دول مجلس التعاون الخليجي الست قليل، إذ تعتمد عوضا عن ذلك على واردات من خارج المنطقة، ومن المتوقع استمرار شحنات الغاز الطبيعي المسال القطري بشكل طبيعي.
وبحسب بيانات البورصة، تشكل السعودية ودول الخليج الأخرى، على ما جرت العادة عليه، ما بين خمسة وعشرة بالمئة فقط من التعاملات اليومية في بورصة قطر.