اتفاق مصري سوداني لإنجاز ربط الكهرباء في أربعة أشهر

اختتمت، اليوم الخميس، في مقر شركة كهرباء السودان القابضة بالخرطوم الاجتماعات الفنية المشتركة بين وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، وقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، التي استغرقت ثلاثة أيام للتباحث حول إعداد خارطة طريق لتنفيذ الربط الكهربائي المشترك بين الدولتين، وذلك بالتوقيع على محضر اتفاق اجتماعات الربط بين وكيل وزارة الكهرباء السوداني موسى عمر أبو القاسم ونائب وزير الكهرباء المصري أسامة عصران.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الكهرباء محمد عبدالرحيم جاويش لـ"العربي الجديد" إن الجانبين اتفقا على البدء فوراً بتنفيذ خط الربط الكهربائي ليكتمل خلال أربعة أشهر، لنقل سعة 300 ميغاواط وتكوين لجنة مشتركة لدراسة الخيارات الفنية لزيادة سعة الربط إلى 3 آلاف ميغاواط.

وأشار جاويش إلى اتفاق السودان ومصر على تقديم الحكومة المصرية العون للسودان في مجالات إعادة هيكلة أسعار بيع الكهرباء ووضع التشريعات اللازمة لتحفيز الاستثمار في الطاقة المتجددة وكهربة الطاقة.

وكان نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري أسامة عصران أشار إلى أهمية الربط الكهربائي بين السودان ومصر، في ظل زيادة الطلب على الطاقة، مشيراً إلى أهمية التحسين المستمر لمنظومة الكهرباء، من خلال رفع كفاءة توزيع واستخدام الطاقة بكافة صورها، لارتفاع تكلفتها مقارنة بأنواع التوليد الأخرى المستهلكة للوقود والمسببة للاحتباس الحراري، لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية الثلاثة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

وأكد العمل المستمر مع السودان لتبادل الخبرات في حوكمة قطاع الكهرباء والتشريعات والقوانين المحفزة للاستثمار في القطاع، لا سيما في مجال الطاقات المتجددة.

ونوّه وكيل وزارة الكهرباء السوداني بأهمية الربط الكهربائي في استقرار الشبكات وفتح آفاق الاستثمار المشترك، خصوصاً في الطاقات المتجددة.