31.9 مليار دولار هربت من روسيا خلال 9 أشهر

26 أكتوبر 2018
تدهور صرف الروبل يخيف الأثرياء الروس (Getty)
+ الخط -
ذكرت بيانات صادرة عن المركزي الروسي، نشرت اليوم الجمعة، أن حجم الأموال التي خرجت من روسيا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، تقدر بنحو 31.9 مليار دولار، بزيادة مقدارها 2.3 مرة عن الفترة نفسها من العام الماضي. 

ويتخوف أثرياء روسيا من العقوبات الأميركية على روسيا التي تسير نحو التشدد، وتداعيات ذلك على ثروتهم المقيمة بالروبل.

ويذكر أن الروبل الروسي تعرض لعدة نكسات خلال العام الجاري، وكلما انخفضت قيمته انخفضت قيمة الموجودات التي يملكها أثرياء الروس في المصارف وأسواق المال. 
وحسب أبحاث "أي أتش أس ماركت"، فإن روسيا أصبحت ثانية دولة من حيث القدرة على مقاومة المخاطر بعد الصين. ووفقاً لوكالة "تاس" الروسية، فإن وكالة موديز ذكرت أن روسيا لديها أضعف قوة ائتمانية وأضعف البنوك ضمن مجموعة "بريكس". ولكن كبيرة محللي وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، توقعت عودة الاستثمارات الأجنبية إلى روسيا، ورحبت بالإجراءات التي اتخذها البنك المركزي الروسي لتطهير القطاع المصرفي في البلاد.

من جانبها، نقلت وكالة "نوفوستي" اليوم الجمعة، عن كريستين ليندو المحللة الرئيسية والنائب الأول لرئيس "موديز"، أن الأداء المالي الجيد الذي أظهرته الشركات الروسية سيسهم في عودة رؤوس الأموال الأجنبية إلى روسيا.

وفي ما يتعلق بتأثير العقوبات الأميركية على روسيا، قالت إن قوة الوضع المالي الخارجي لروسيا ستحمي اقتصادها من تأثير العقوبات الأميركية.

واستبعدت أن يؤدي تشديد عقوبات واشنطن على موسكو إلى خفض تصنيفها السيادي، إلا أن الوكالة قالت إن ذلك قد يؤدي إلى تغيّر التوقعات من إيجابية إلى مستقرة للاقتصاد الروسي. 

المساهمون