"سبيريت" الأميركية تقترب من شراء فرع "بومباردييه" الكندية في المغرب

04 أكتوبر 2019
الشركة الكندية تعيد توزيع أنشطتها حول العالم (فرانس برس)
+ الخط -
اقترب انتهاء مفاوضات شركة "سبيريت" الأميركية المتخصصة في صناعة الطيران، من شراء الفرع المغربي للعملاق الكندي "بومباردييه"، حسبما نقلت "رويترز" عن مصادر خاصة.

"بومباردييه" كانت قد علنت قرارها الانسحاب من كل من المغرب وأيرلندا في مايو/ أيار الماضي، الأمر الذي فتح الباب أمام عشرات العروض الدولية لشراء مصانع الشركة في كل من "بلفاست" والدار البيضاء، من دون أن يرسو العرض على أي من المتقدمين.

ونقلت "رويترز" عن مصادرها أن شركة Spirit AeroSystems Holdings أصبحت الأقرب إلى إنهاء الصفقة وحيازة المنشآت الصناعية لـ"بومباردييه" في كل من أيرلندا والمغرب.

وأضافت أن هذه الصفقة تعتبر استراتيجية بالنسبة للشركة الأميركية الساعية إلى تنويع زبائنها عبر العالم، لكنها لم تتمكن من تحديد القيمة المحتملة لهذه الصفقة.

وكانت "بومباردييه" قد أعلنت في مايو/ أيار الماضي قرارها التخلي عن المصنعين، بغاية تركيز أنشطتها المرتبكة في مجال الطيران في القارة الأميركية.

وخلّف هذا الإعلان مخاوف في المغرب سارعت الحكومة إلى تبديدها، حيث أكد وزير الصناعة والتجارة مولاي حفيظ العلمي، في تصريحات متكررة، أن الأمر يتعلّق بتفويت للمصنع وليس وقف للأنشطة.

ومباشرة بعد الإعلان، انطلقت منافسة قوية بين العديد من الشركات العالمية الراغبة في الحصول على مصنع "بومباردييه" في المغرب.

وخلال حضوره معرض لوبورجيه الفرنسي للطيران منتصف يونيو/تموز الماضي، أعلن وزير الصناعة والتجارة المغربي مولاي حفيظ العلمي، وجود 10 عروض قدمتها شركات تسعى إلى شراء المصنع.

وتُبدي الحكومة المغربية حرصا كبيرا على تأكيد استمرار الإنتاج في هذا المصنع، لما يمثّله من رمزية خاصة بالنسبة للمملكة، من حيث جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية وقدرتها على إقناع المستثمرين بالبقاء في المغرب.
دلالات
المساهمون