اتفاق بين "أرامكو" و"نورينكو" الصينية حول التكرير والبتروكيميائيات والبيع بالتجزئة

17 مايو 2017
اتفاق بين أرامكو وشركة صينية بالمجال النفطي (فرانس برس)
+ الخط -



وقعت أرامكو السعودية، وشركة الصناعات الشمالية الصينية "نورينكو"، ومجموعة بانجينغ شينشي إندستريال، اتفاقية مشروع نورينكو أرامكو السعودية للتكرير والبتروكيميائيات والبيع بالتجزئة، ووضع حجر الأساس للمشروع في مدينة بانجين في مقاطعة لياونينغ شمال شرق الصين.

وكانت أرامكو السعودية ومجموعة نورينكو قد وقعتا مذكرة التفاهم لهذا المشروع في شهر مارس/ آذار 2017.

وتمهّد هذه الاتفاقية الطريق نحو التطوير المشترك لبناء شبكة تكرير وكيميائيات وبيع بالتجزئة، وفقا لبيان رسمي صدر عن أرامكو.

وحصل المشروع أخيرا على موافقة لجنة التنمية والإصلاح الإقليمية في لياونينغ عقب الانتهاء من إجراء تقييم الأثر البيئي وحصول المشروع على 23 وثيقة تدعم تنفيذ المشروع في أقل من ثلاث سنوات.

وكانت "رويترز" قد نقلت عن مصادر مطلعة أن المشاريع المزمعة تشمل مصفاة تكرير طاقتها 300 ألف برميل يوميا ومجمع إيثيلين طاقته مليون طن سنويا بتكلفة تقديرية تبلغ 10.09 مليارات دولار (ما يعادل 37.8 مليار ريال).

ووفقا لأرامكو فإنه من المقرر أن تقوم أعمال البناء على مبدأ التكامل وتطوير المجمعات، والتنوُّع، والتوسع، كما يتمحور هدف المشروع حول بناء قاعدة محلية متكاملة للتكرير والمواد الكيميائية تستند إلى معايير عالمية.

وتوقعت الشركة أن يُسهم هذا المشروع في تحسين الموارد العائدة لكافة الأطراف ويكون معلمًا جديدًا في الصناعة البتروكيمائية لاحتوائه على جميع مكونات التكامل والتحسين وكفاءة رأس المال، وكذلك موقعه في منطقة واعدة اقتصاديًا.

جدير بالذكر أن مجموعة نورينكو وقعت عدة مذكرات تفاهم للاستثمار في المملكة مع عدة جهات حكومية وأهلية ومن ضمنها سلسلة مشاريع تتوافق مع رؤية المملكة 2030.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين حسن الناصر، قال في وقت سابق إن "أرامكو" جاهزة لمضاعفة استثماراتها في الصين، خاصة التعاون في مجال التكرير والمعالجة والتسويق. 

وتعتبر الصين من أكبر الشركاء التجاريين مع السعودية أهم مُصدر نفط خام إلى الصين.
وأظهرت بيانات صادرة عن وزارة التجارة الصينية، خلال منتدى التنمية في الصين لعام 2017 الذي أقيم مؤخراً في العاصمة الصينية بكين، أن حجم التجارة الثنائية بين السعودية والصين بلغ 42.36 مليار دولار في العام 2016، واستوردت الصين 51 مليون طن من النفط الخام من السعودية.
وأشار الناصر خلال مشاركته في المنتدى، إلى أن رؤية 2030 السعودية ومبادرة الحزام والطريق ستعودان بفرص كبيرة على الشركات السعودية والصينية.


(رويترز، العربي الجديد)


المساهمون