سجل إنتاج النفط في الجزائر، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني، تراجعا طفيفا إلى 1.02 مليون برميل يوميا، مقابل 1.019 مليون برميل في أكتوبر/تشرين الأول.
وبلغت نسبة التزام الجزائر باتفاق خفض إنتاج النفط الذي أقرته "أوبك" وحلفاؤها نحو 116% خلال نوفمبر، حيث قلصت إنتاجها بمتوسط 37 ألف برميل يوميا، في حين يقدر التزامها اليومي بنحو 32 ألف برميل.
وتراجعت قيمة صادرات الجزائر من النفط نحو 12.52% خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي، لتصل إلى 25.28 مليار دولار، مقابل 28.89 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وأدى تراجع صادرات النفط والغاز إلى ارتفاع عجز الميزان التجاري خلال نفس الفترة إلى نحو 5.22 مليارات دولار، مقابل عجز قدّر بـ3.16 مليارات دولار في نفس الفترة من عام 2018، حسب أرقام للجمارك الجزائرية.
ونقلت وكالة بلومبرغ الأميركية، الأحد الماضي، عن سعيد أحمد هاشمي مازغي، نائب مدير التسويق في شركة سوناطراك الجزائرية، قوله إن العملاء الأوروبيين "قللوا بشكل كبير طلبهم" على الغاز الجزائري، مشيرا إلى أن من المتوقع انخفاض الصادرات إلى أوروبا بنسبة 25 في المائة بنهاية العام الجاري، مقارنة بمستويات 2018.
وأرجع مازغي تراجع الطلب على الغاز الجزائري إلى تخمة المعروض، لا سيما من الغاز الروسي الرخيص، والذي قابله تباطؤ في الطلب بسبب دفء الشتاء.
وتمثل المحروقات نحو 92.91% من إجمالي إيرادات الصادرات الجزائرية التي بلغت خلال الأشهر التسعة الأولى من 2019 نحو 27.21 مليار دولار، مقابل 31.07 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، أي بانخفاض قدره 12.43%.