النفط يتراجع وسط شكوك في خفض الإنتاج بقيادة أوبك

24 نوفمبر 2016
انخفاض أسعار النفط العالمية (ياسر الزيات/ فرانس برس)
+ الخط -
انخفضت أسعار النفط، أمس الأربعاء، وسط شكوك المستثمرين في أن تتفق أوبك على خفض الإنتاج بما يكفي، بحيث يقلص بشكل ملحوظ تخمة المعروض العالمي، مع ارتفاع عدد الحفارات في الولايات المتحدة.

ويجتمع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول، الأسبوع المقبل، في فيينا، لاتخاذ قرار بشأن تفاصيل اتفاق على خفض الإنتاج تسعى المنظمة إلى إبرامه منذ سبتمبر/أيلول.

وتذبذبت أسعار النفط خلال التعاملات، أمس، إذ انخفضت في التعاملات المبكرة، ثم تحولت إلى الارتفاع لفترة قصيرة، بعدما قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن مخزون الخام الأميركي هبط على غير المتوقع بمقدار 1.3 مليون برميل، الأسبوع الماضي، بعد ارتفاعه على مدى ثلاثة أسابيع متتالية.

وبددت تقارير عن ارتفاع عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، مكاسب الخام قبل التسوية.

وفي السوق الأميركية، تراجع خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة سبعة سنتات أو 0.2 بالمائة، ليبلغ عند التسوية 47.96 دولارا للبرميل.

وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 17 سنتا أو 0.35 بالمائة ليبلغ عند التسوية 48.95 دولارا للبرميل.

وتظل الشكوك قائمة فيما إذا كانت أوبك ستتفق على خفض مقترح بواقع أربعة إلى 4.5% قيد النقاش. ومن شأن ذلك أن يخفض الإمدادات بأكثر من 1.2 مليون برميل يوميا، وفقا لحسابات رويترز.

وكانت شركات الحفر الأميركية الباحثة عن النفط قد ذكرت، أمس الأربعاء، أن عدد منصات الحفر هذا الأسبوع سجل أعلى زيادة شهرية له منذ يوليو/تموز، مع اتجاه منتجي النفط الصخري إلى تعزيز الإنفاق للاستفادة من الارتفاع المتوقع لأسعار الخام في الأشهر المقبلة.

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة "إن شركات الحفر زادت عدد المنصات بواقع ثلاث منصات في الأسبوع المنتهي في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 474 منصة، وهو أعلى مستوى منذ يناير/كانون الثاني، لكنه يظل دون عددها البالغ 555 منصة الذي سجلته قبل عام".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الحالي وحده زاد عدد منصات الحفر 33 منصة، وهي أكبر زيادة شهرية منذ يوليو/تموز.


المساهمون