قطر تشغّل ميناء يستوعب 6 ملايين حاوية سنوياً

24 ديسمبر 2015
سيكتمل بناء الميناء الجديد بحلول العام 2020 (خاص)
+ الخط -

وصلت صباح الخميس أول سفينة تجارية إلى ميناء حمد الجديد الواقع بمدينة مسيعيد، جنوبي قطر، إيذانا ببدء التشغيل الجزئي للميناء، بحيث يكون قادرا في هذه المرحلة، على استقبال أنواع محددة من السفن وشحنات البضائع.

ويستوعب الميناء عند اكتمال جميع مراحله بحلول عام 2020، نحو ستة ملايين حاوية سنويا.

ويحتوي الميناء الجديد، على محطة للبضائع العامة بطاقة استيعاب تبلغ 1.7 مليون طن سنوياً، ومحطة للحبوب بطاقة استيعاب تبلغ مليون طن سنوياً، ومحطة لاستقبال السيارات بطاقة استيعاب تبلغ نصف مليون سيارة سنوياً، فضلا عن محطة لاستقبال المواشي، وأخرى لسفن أمن السواحل، ومحطة للدعم والإسناد البحري.

ويضم الميناء، الذي بدأ إنشاؤه منتصف عام 2010، مساحة 26 كيلومترا مربعا، منطقة للتفتيش الجمركي لسرعة تخليص البضائع، وبرج مراقبة بطول 110 أمتار، ومنصة لتفتيش السفن، ومرافق بحرية متعددة.

واعتبر رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني، خلال تصريحات صحافية على هامش تدشين المرحلة الأولى من المشروع، أن الافتتاح المبكر لميناء حمد يساهم في التنويع الاقتصادي وتحقيق رؤية قطر2030، مشيرا إلى أن وجود الميناء الجديد ملاصقاً للمنطقة الاقتصادية، يدعم عملية التصدير من الدولة الخليجية.

وتم إنشاء منطقة اقتصادية متاخمة لميناء حمد، في إطار سعي قطر لزيادة صادراتها غير النفطية وإنشاء صناعات تحويلية. وسيعمل الميناء من خلال المنطقة اللوجستية المتكاملة على ربط قطر بشبكة السكك الحديدية بدول مجلس التعاون الخليجي، فيما ستعمل شبكة الطرق السريعة التي يتم إنشاؤها على خفض تكلفة نقل البضائع مما سيجعل من الميناء مركزاً إقليمياً للشحن.

ويمثل الميناء إضافة مهمة إلى موانئ قطر، إذ يرتبط بدول مجلس التعاون الخليجي عبر شبكة من الطرق البرية والبحرية والسكك الحديدية، كما سيتم تجهيز الميناء الجديد بعدد 12 رافعة من السفن إلى الرصيف.

وبلغ عدد ساعات العمل بالمشروع 60 مليون ساعة عمل، كما بلغ عدد العاملين في المشروع حالياً 9 آلاف شخص، ويصل العدد إلى 17 ألف شخص في أوقات الذروة، وذلك لاستكمال أعمال الإنشاءات.

اقرأ أيضا: قطر الأولى عربياً في دعم النزاهة

المساهمون