إصلاحات ترامب الضريبية تضرب تدفقات الاستثمار الأجنبي

28 يوليو 2018
دونالد ترامب دعم استثمار الشركات الأميركية بالداخل (فرانس برس)
+ الخط -
كشفت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم الجمعة، أن الإصلاحات الضريبية التي أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب سببت اضطراباً كبيراً في تدفقات الاستثمار العالمي، مع جذب الولايات المتحدة أموالاً أكثر من التي تضخها في الخارج في الربع الأول من العام، وذلك للمرة الأولى منذ 2005.

وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها، إن الدراسة الصادرة عنها هي الأولى التي تكشف بيانات عن أثر التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب على تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.

وقالت ماريا بورجا، خبيرة الإحصاء بقسم الاستثمار في منظمة التعاون الاقتصادي لـ"رويترز"، "عادة، إن الولايات المتحدة هي أكبر مصدر للاستثمار الخارجي في العالم. لذا حين تتحول إلى تسجيل رقم بالسالب، فإن لذلك أثراً كبيراً على التدفقات العالمية".

وخلصت الدراسة إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمية المتجهة إلى الخارج انخفضت 44% إلى 136 مليار دولار في الربع الأول من 242 مليار دولار في الربع السابق.

يرجع ذلك في الأساس إلى تحول سلبي للاستثمارات الخارجة من الولايات المتحدة، ما يعني أن الشركات الأميركية جلبت مزيداً من الأموال إلى الداخل بالمقارنة مع تلك التي ترسلها إلى الخارج.

وتراجعت الاستثمارات الخارجة من الولايات المتحدة إلى سالب 145 مليار دولار، لتسجل رقماً سالباً للمرة الأولى منذ الربع الرابع من 2005. ويرجع التغيير إلى تحويلات كبيرة إلى الداخل من قبل الشركات الأميركية الأم لأرباح شركاتها التابعة في الخارج.

(رويترز)

دلالات
المساهمون