والزيارة هي الأولى لبوتين إلى أوروبا منذ أن أحدث انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة هزة في أوساط الاتحاد الأوروبي.
من ناحيته، يأمل الكرملين بأن يؤدي وصول ترامب للبيت الأبيض إلى تخفيف الضغوطات على روسيا بعدما تراجعت العلاقات مع الغرب إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة إثر تدخل موسكو في أوكرانيا.
وكان أوربان الذي دعا إلى إلغاء الإجراءات العقابية ضد روسيا من القادة القلائل في دول الاتحاد الذين أعربوا عن دعمهم لترامب.
إلا أن رئيس الوزراء المقرب من بوتين لم يخرج بعد من صفوف الاتحاد الأوروبي ويعلن رسمياً معارضته العقوبات التي ضربت الاقتصاد الروسي منذ فرضها عام 2014.
ويرى محللون إن صعود ترامب إلى السلطة وموجة الشعبوية التي تجتاح أوروبا هما عاملان قد يدفعان الزعيمين للدفع قدماً في هذا الاتجاه.
وقال أندراس دياك، من معهد اقتصاد العالم في أكاديمية العلوم المجرية إن "المجر انتقدت العقوبات ضد موسكو إلا أنها لم يسبق أن صوتت رسمياً ضدها".
إلا أن "ذلك قد يتغير؛ سيقترب أوربان خطوة إضافية من بوتين في خطابه نتيجة التغير في السياق الدولي" بحسب المحلل.
وفي كانون الأول/ديسمبر، تم تمديد هذه العقوبات التي تستهدف قطاعات أساسية في الاقتصاد الروسي حتى آخر تموز/يوليو 2017 رغم تنامي تساؤلات بعض الدول بشأن فعاليتها.
(فرانس برس، رويترز)