48 مليار دولار: خسائر النفط السوري في خمس سنوات

01 سبتمبر 2015
النفط خارج سيطرة حكومة الأسد (أرشيف/ فرانس برس)
+ الخط -

كشف وزير النفط السوري في حكومة النظام، سليمان عباس، اليوم الثلاثاء، أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة لقطاع النفط منذ 2011 وحتى منتصف العام الحالي، بلغت نحو 48 مليار دولار.

وأوضح الوزير في تصريحات صحافية نقلتها صحيفة "الوطن" السورية في عددها الصادر اليوم أنّ "إجمالي كميات النفط المسروقة في البلاد، بلغت منذ بداية الأزمة ما يقارب 50 ألف برميل يومياً، لافتاً إلى أن ما جرت سرقته، منذ بداية الأزمة وحتى منتصف هذا العام يزيد على 43 مليون برميل من النفط، إضافة إلى حرق 1.2 مليار م3 من الغاز".

وأضاف "أنتجنا نحو 15.6 مليون م3 من الغاز يومياً خلال النصف الأول من عام 2015، وعلى الرغم من كل الصعوبات، فإننا نعمل على المحافظة على مستويات قريبة من هذا المعدل قدر الإمكان".

وحول تعليق الشركات الأجنبية المستثمرة في سورية عملها منذ بداية الثورة والاستثمار بالساحل السوري من قبل شركات روسية قال "منذ بداية الأزمة علقت الشركات الأجنبية أعمالها وأعلنت القوة القاهرة والتزمت بتطبيق العقوبات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية".

وفي ما يتعلق بالاستثمارات الروسية في قطاع النفط السوري، أكد الوزير السوري أنه "تم تقسيم المياه الإقليمية السورية، إلى خمسة قطاعات تغطي المساحات المُتاحة للتنقيب والاستكشاف، ونتيجة لمراسلة الشركات الروسية المؤهلة في هذا المجال تم التفاوض مع شركة "سيوز نفت" الروسية وإبرام عقد للتنقيب عن البترول وتنميته وإنتاجه في القطاع رقم 2 الممتد من جنوب شاطئ مدينة طرطوس إلى محاذاة مدينة بانياس".

وتراجع إنتاج سورية النفطي من نحو 380 ألف برميل عام 2011 إلى نحو 10 آلاف برميل في الوقت الراهن، وذلك بعد سيطرة المعارضة السورية وتنظيم "داعش" والأحزاب الكردية على مناطق إنتاج النفط وحقول الغاز في مدن شمال شرق البلاد.

وتحولت سورية إلى بلد مستورد للنفط من إيران، بعد أن كانت تصدر نحو 150 ألف برميل من النفط قبل الثورة ويساهم النفط بنسبة 24% من الناتج المحلي وأكثر من 40% من عائدات التصدير.


اقرأ أيضاً: %80 من نفط سورية بيد داعش