استمع إلى الملخص
- **انخفضت أسهم ألفابت بنسبة 7.4%، وأسهم مايكروسوفت وأمازون تراجعت بشكل ملحوظ بعد إعلان النتائج، مما أثار مخاوف حول جدوى استثمارات الذكاء الاصطناعي.**
- **تأثرت شركات صناعة الرقائق الإلكترونية مثل إنفيديا وSK Hynix Inc بانخفاضات كبيرة في أسهمها، مما يعكس تأثير رد الفعل العنيف على الإنفاق في تقنية الذكاء الاصطناعي.**
خيبت أرباح شركات أمازون ومايكروسوفت وألفابت آمال المستثمرين في سوق المال الأميركي، الجمعة، حيث جاءت أرباحها أقل من توقعات السوق، وفق ما أوردته وكالة بلومبيرغ. وكان لدى شركات أمازون ومايكروسوفت وألفابت هدف واحد، وهي تتجه نحو موسم الأرباح، وهذا الهدف هو إظهار أن مليارات الدولارات التي أنفقها كل منها في البنية التحتية التي دفعت طفرة الذكاء الاصطناعي ستترجم إلى مبيعات حقيقية.
ولكن في نظر وول ستريت، كانت النتائج مخيبة للآمال، حيث انخفضت أسهم شركة ألفابت المالكة لشركة غوغل بنسبة 7.4% منذ إعلانها الأسبوع الماضي. كما انخفض سعر سهم "مايكروسوفت" في الأيام الثلاثة التي تلت نتائج الشركة الخاصة، وانخفضت كذلك أسهم "أمازون" بأكبر قدر منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2022 الجمعة.
وكان وادي السيليكون احتفل بعام 2024 باعتباره العام الذي ستبدأ فيه الشركات الأميركية في نشر الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو نوع من التكنولوجيا التي يمكنها إنشاء نصوص وصور ومقاطع فيديو من خلال مطالبات بسيطة.
ويهدف هذا التبني الجماعي لتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تحقيق أرباح كبيرة في النهاية من أمثال "جيميني" من "غوغل" و"كوبايلوت" من "مايكروسوفت". ولكن هذه العائدات لم تتحقق بشكل ملموس، كما باتت تثير مخاوف أوسع حول مدى جدوى الذكاء الاصطناعي.
وبحسب "بلومبيرغ"، أثار رد الفعل العنيف للإنفاق على تقنية الذكاء الاصطناعي مخاوف بالنسبة لشركات التكنولوجيا التي يمكن القول إنها استفادت أكثر من التوجه نحو هذه التقنية، من شركات صناعة الرقائق الإلكترونية. حيث تراجعت أسهم شركة إنفيديا بنسبة 6.7% يوم الخميس وواصلت تراجعها كذلك الجمعة.
كما تراجعت أسهم شركة SK Hynix Inc، المورد الرئيسي لرقائق ذاكرة الذكاء الاصطناعي، بنسبة 10% في تداولات سيول، وهو جزء من انخفاض أوسع في الأسهم المرتبطة بـأشباه الموصلات في آسيا، والتي شملت أيضاً شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، وشركة سامسونغ للإلكترونيات.