بمجرد خروج المنتخب المصري لكرة القدم من دور الـ 16 في منافسات كأس أمم أفريقيا على أرضه بدأت جهات رقابية التحقيق في فضائح فساد في اتحاد الكرة المصري واتهامات طاولت الرئيس المستقيل هاني أبو ريدة والعضو مجدي عبد الغني.
وبالتزامن مع تفجر الفضائح تعالت أصوات بنقل قيادة الاتحاد المصري إلى "عسكريين" وجاء الطلب على يد فاروق جعفر أسطورة الكرة المصرية بداعي أن عناصر الجيش تتسم بالنزاهة والأمانة ولا يمكنها التورط في الفساد.
وتساءل كثير من المشجعين عن سبب عدم فتح الملف الأسود للاتحاد المصري إلا بعد الخسارة أمام جنوب أفريقيا، وهل كانت ستختفي هذه الاتهامات إذا حقق منتخب "الفراعنة" اللقب؟
وواجه هاني أبو ريدة ورجاله اتهامات بالحصول على عمولات من الشركات الراعية، كما واجه مجدي عبد الغني اتهاماً بالحصول على نسبة كبيرة من عقد المدرب خافيير أغيري وهو أغلى مدرب في كأس الأمم، إذ كان يتقاضى 108 آلاف يورو شهرياً.