طمأن نجم منتخب الأردن، موسى التعمري (27 سنة)، أنصار النشامى، بعد أن شارك رفقة ناديه مونبلييه مساء الأحد، في اللقاء الذي خسره أمام لوهافر بهدف دون رد، لحساب الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وكان التعمري قد تعرض لإصابة قوية في الكاحل، خلال الجولة الأولى من تصفيات الدور الحاسم لكأس العالم ضد منتخب الكويت، التي جرت في عمّان، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله، ما تسبب بغيابه فترة طويلة عن الملاعب. واعتمد مدرب مونبلييه، ميشيل دير زاكاريان، على التعمري بداية من الدقيقة الـ60 من اللقاء، ليظهر اللاعب جهوزيته للاستحقاقات المقبلة، بعد أن ساهم في أكثر من هجمة خلال اللقاء الذي خسره بهدف من ركلة جزاء، سجلها عبد الله توري.
وحرص لاعب نادي أود لوفين البلجيكي سابقاً، قبل ذلك بساعت قليلة، على توجيه رسالة لجماهيره، عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، تطرّق فيها لوضعه بعد الإصابة التي تعرض لها، وكتب: "أحببت أن أطمئنكم بأن وضعي بخير، وإصابتي في تحسّن الحمد لله. الفترة الأخيرة كانت متعبة، وعملت فوق طاقتي حتى أكون حاضراً مع المنتخب والنادي خلال الفترة المقبلة. بالنسبة لإصابتي، الحمد لله في تحسّن، وأحتاج لبعض الوقت مع العلاج واللعب، وإن شاء الله أكون في وضع أفضل. راجع بقوة. دعواتكم. وشكراً على رسائلكم اللطيفة". ويخوض منتخب الأردن مباراته المقبلة ضمن تصفيات مونديال 2026، خارج أرضه أمام المنتخب العراقي، في الـ14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على استاد البصرة الدولي، قبل ملاقاة نظيره الكويتي بعدها بخمسة أيام، في الكويت.