ليفربول يهزم توتنهام في موقعة مدريد محققاً لقب الأبطال السادس

01 يونيو 2019
ليفربول سجل هدفاً في كلّ شوط (Getty)
+ الخط -
حقق نادي ليفربول الإنكليزي لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه بعد فوزه على مواطنه توتنهام هوتسبر بهدفين دون مقابل على ملعب "واندا متروبوليتانو" في العاصمة مدريد.

ليفربول الأخطر يتقدم مبكراً
انطلقت المباراة بشكلٍ غير متوقع، حين احتسب الحكم دامير سكومينا ركلة جزاء لصالح ليفربول بعدما ارتطمت الكرة بيد موسى سيسوكو في الدقيقة الأولى داخل منطقة الجزاء، ليؤكد الـ"VAR" صواب قرار الحكم.

وانبرى النجم المصري محمد صلاح للركلة لينفذها بنجاح قوية في شباك الحارس الفرنسي هوغو لوريس، ليصبح على إثرها ثاني عربي يُسجل في نهائي دوري الأبطال بعد الجزائري رابح ماجر نجم بورتو السابق في شباك بايرن ميونخ.

حاول على إثرها توتنهام الردّ من خلال تسديدة لسيسوكو علت عارضة الحارس البرازيلي أليسون بيكر الذي لم يتعرض لضغطٍ كبير أو خطورة تذكر على المرمى.

وكاد الريدز يُحرز الهدف الثاني في اللقاء بالدقيقة 17 بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء عبر قدم اللاعب ترينت ألكسندر أرنولد، إلا أنها مرّت برداً وسلاماً على الحارس الفرنسي لوريس.

وتابع ليفربول تشكيل الخطورة على مرمى السبيرز، عبر تسديدة قوية من روبرستون، الذي عانده الحظ بفضل تألق لوريس الذي انبرى في الدقيقة 38 للكرة بنفسه.

في الشوط الأول وصلت سيطرة توتنهام على الكرة إلى 61% مقابل 39% للريدز، لكن الأخير كان أكثر خطورة، فيما كان استحواذ السبيرز سلبياً بدون أي فعالية مع العلم أنه خسر العديد من الكرات في وسط الملعب بفضل التمريرات الخاطئة.

توتنهام يصطدم بأليسون
في الحصة الثانية تحسّن أداء توتنهام وحاول لاعبوه تشكيل خطورة على مرمى ليفربول من خلال اللاعب الكوري الجنوبي هيونغ مين سون وكذلك الإنكليزي ديلي آلي.

مع مضي الوقت وعدم قدرة السبيرز على التسجيل، وتصرف لاعبيه بشكلٍ غير مثالي في الثلث الهجومي الأخير من الملعب، أقحم ماوريسيو بوكيتينو البرازيلي لوكاس مورا بطل موقعة أياكس أمستردام، الذي ساهم في تنشيط الجبهة الهجومية إلى جانب سون، أحد أخطر اللاعبين والأكثر حيوية.

وفي الدقيقة 69 لاحت فرصة خطيرة لليفربول عبر اللاعب جيمس ميلنر الذي كاد يهزّ الشباك، لكن كرته مرّت إلى جانب قائم لوريس، ليردّ توتنهام بقوة على إثرها.

وكاد توتنهام يحرز هدف التعادل في الدقيقة 80 عبر تسديدة قوية من ديلي آلي تصدى لها الحارس أليسون ببراعة ليعود ويُنقذ كرة أخرى لمواطنه لوكاس مورا.

وتابع السبيرز تقدمه واندفاعه نحو الأمام، لكن بيكر الذي سيشارك مع منتخب البرازيل في كوبا أميركا أبقى فريقه متقدماً بهدفٍ دون مقابل حين أنقذ مرماه من ضربة حرّة نفذها كريستيان إريكسن ببراعة.

وفشل توتنهام في الدقائق المتبقية في تحقيق هدف التعادل، ليُطلق أوريغي رصاصة الرحمة في الدقيقة 87 بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء هزّت شباك لوريس.

وبذلك وصل ليفربول للقبه السادس، ما جعله ثالث أكثر الأندية تحقيقاً للتشامبيونز خلف ميلان (7) وريال مدريد (13).

المساهمون