10 نجوم حرموا من فرحة لقب دوري الأبطال

27 ابريل 2016
بوفون وصل إلى النهائي مرتين (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يقول البعض كرة القدم ظالمة، بعض النجوم الكبار بل لنقل الأساطير لم تسنح لهم الفرصة لتحقيق أهم لقب في القارة الأوروبية وهو دوري الأبطال، كثيرون وصلوا إلى النهائي وعاشوا خيبة الأمل، بعضهم لم يتمكن حتى من شرف المنافسة على اللقب، ونستعرض في هذا التقرير أبرز 10 لاعبين حرموا من فرحة التشامبيونز ليغ.

مارادونا
الأسطورة الأرجنتيني لعب في أوروبا مع نادي برشلونة وكذلك نادي نابولي وإشبيلية لكنه لم يتمكن من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، قاد نادي الجنوب الإيطالي إلى لقب الدوري الأوروبي فقط، وبعض الألقاب الأخرى مع برشلونة، لكنه من دون شك أحد أبرز اللاعبين الذين لم تسنح لهم الفرصة برفع كأس التشامبيونز.

الظاهرة رونالدو
النجم البرازيلي رونالدو لعب للعديد من الأندية الأوروبية، لكنه فشل بما كان يحلم به، فمع نادي أيندهوفن لم تتح له الفرصة، وحتى حين انضم لبرشلونة الإسباني لم يفز سوى بكأس الكؤوس الأوروبية التي دمجت بكأس الاتحاد الذي تحول إلى الدوري الأوروبي لاحقاً، ومن ثم حقق ذات اللقب مع نادي إنتر ميلان، وخاب أمله حتى حين انضم لريال مدريد، رغم أن الميرنغي كان يضم خيرة من النجوم الكبار، وقبل رحيله عن القارة العجوز، لم يسعفه الوقت للفوز بهذا اللقب مع ميلان.

بوفون
الحارس الإيطالي العملاق جانلويجي بوفون بدأ مسيرته مع نادي بارما الإيطالي وبعد انضمامه ليوفنتوس، حلم بتحقيق اللقب الأهم لكن الحظ لم يكن إلى جانبه أبداً، كان قريباً في مناسبتين من التتوج، المرة الأولى خسر أمام ميلان بركلات الجزاء موسم 2002-2003 بعدما سجل المهاجم الأوكراني أندريه تشيفشنكو الركلة الترجيحية الأخيرة، ومن ثم حرمه برشلونة من التتوج الموسم الماضي 2014-2015.

نيدفيد
نجم تشيكي سابق، انطلق من نادي سبارتا براغ، وبعدها انضم إلى نادي لاتسيو الإيطالي توج معه بلقب كأس الكؤوس الأوروبية لكنه فشل في مسابقة دوري أبطال أوروبا، رغم أنه وصل إلى النهائي في موسم 2002-2003 حينما كان لاعباً برفقة نادي يوفنتوس، لكن الحلم تبخر أمام ميلان.

كانافارو
أفضل لاعب في العام 2006، والمتوج بلقب كأس العالم، فشل في رفع لقب دوري الأبطال، فمن نادي بارما الذي حصد معه لقب كأس الكؤوس الأوروبية، ولم ينجح فابيو في دوري الأبطال رغم أنه لعب لصالح يوفنتوس وبعدها لريال مدريد الإسباني.

لوثر ماتيوس
النجم الألماني سجل طوال مسيرته 204 أهداف في 782 لقاء، وحقق ما يقارب الـ23 لقباً مع الأندية التي لعب لها وأبرزها بايرن ميونخ الألماني وإنتر الإيطالي، فاز معهما بلقب كأس الكؤوس الأوروبية، لكنه وصل إلى نهائي الأبطال في مناسبتين، الأولى كانت في موسم 1986-1987 حين خسر النادي البافاري أمام بورتو بهدف الجزائري ماجر، والثاني كان موسم 1998-1999 في النهائي المجنون أمام مانشستر يونايتد.

روماريو
أيقونة البرازيل السابقة هو الآخر حرم من لقب دوري أبطال أوروبا، وهو الذي لعب مع فريقين في أوروبا، الأول أيندهوفن، ومن ثم برشلونة تحت قيادة الراحل يوهان كرويف، وفي سنة 1994 وصل إلى نهائي المسابقة الأوروبية الأغلى، وكان الفريق يتحضر للتوج، خاصة أن النادي الكتالوني كان يضم في صفوفه نجوماً عالميين، وسمي يومها بالفريق الحلم، لكن الصدمة كانت حين نجح ميلان بقيادة كابيلو من هزيمة البلاوغرانا في النهاية برباعية نظيفة.

إبراهيموفيتش
يعتبر زلاتان مهاجماً استثنائياً لكن غير محظوظ أبداً، لم ينجح في حصد جائزة أفضل لاعب في العالم، وحتى لم يحقق أمراً يذكر مع منتخب بلاده السويد، وعلى صعيد الأندية لعب لصالح أياكس، يوفنتوس، إنتر، برشلونة، ميلان، ومن ثم باريس سان جيرمان، ورغم أنه تواجد مع هذه الأندية العملاقة لم يكن الحظ إلى جانبه أبداً.

باتريك فييرا
كان لاعب منتخب الديكة السابق، يتمتع بقوة بدنية هائلة وذكاءٍ عالٍ، لكنه لم يتمكن من الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا، حيث فشل بذلك مع نادي أرسنال الإنجليزي، ومن ثم حصل معه السيناريو عينه عندما لعب لإنتر ميلان، وحتى بعد انضمامه إلى مانشستر سيتي لم تتبدل الأمور أبداً.

مايكل بالاك
وصل قائد منتخب ألمانيا السابق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، الأولى كانت موسم 2001-2002 مع باير ليفركوزن، حين خسر النهائي أمام ريال مدريد الإسباني بهدف الفرنسي الساحر زين الدين زيدان، ولم ينجح بذلك بعد انضمامه لبايرن ميونخ الألماني، وظن بعدها أن الفرصة باتت قريبة حين التحق بنادي تشلسي وبلغ النهائي مرة أخرى قبل أن يخسر أمام مانشستر يونايتد بركلات الجزاء.

المساهمون