الفارق بين فريق صلاح وفريق محرز في صورة

صب الجمهور المصري غضبه على منتخب "الفراعنة" طيلة مشوار كأس الأمم الأفريقية وحتى الخروج المهين من دور الـ16 على أرضه، بينما أجمع على احترام المنافس الجزائري وتقدير براعته وروحه القتالية والتزام لاعبيه.

وبعد خسارة مصر أمام جنوب أفريقيا وتأهل الجزائر إلى دور الثمانية على حساب منتخب غينيا، تداول مشجعون مصريون صورة توضح الفارق بين المنتخبين العربيين في النسخة الحالية من البطولة الأفريقية.

وتضمن نصف الصورة الأول محمد صلاح بعد تسجيل هدف من ركلة حرة أمام الكونغو حيث توجه نحو الجمهور متجهم الوجه في لقطة للتحدي ردا على الانتقادات التي تعرض لها عقب دعمه لعمرو وردة في فضيحة التحرش.

ولم يحاول قائد مصر أحمد المحمدي إبعاد محمد صلاح عن الصدام مع الجمهور بل سانده في الاحتفال وأشار إلى رأسه في تلميح إلى أن الجمهور لا يتمتع بالعقلية المناسبة، وهو نفسه التعليق الذي قاله صلاح في مناسبة قبل البطولة.

في المقابل، يتضمن نصف الصورة الآخر احتفال لاعبي منتخب الجزائر بأحد الأهداف ضمن ثلاثية الأمس أمام غينيا، حيث توجه بغداد بونجاح ويوسف بلايلي نحو المدرجات للانحناء وتقديم تحية عسكرية تقديراً لدعم الجمهور.

واتهم الجمهور المصري صلاح وفريقه بالتعالي والانفصال عن المشجعين خلال البطولة، ومن أدلة ذلك عدم التصفيق لتحيتهم في المدرجات بعد كل مباراة، بل حرص اللاعبون على الركض نحو غرفة الملابس بعد صفارة النهاية مباشرة مع الامتناع عن الادلاء بأي تصريحات صحافية.

وفي الجهة المقابلة، حافظ نجوم الجزائر على قربهم من الجمهور شاكرين تعبهم بعد تحمل مشقة السفر لتشجيعهم، كما كانوا أكثر تواضعا في التعامل مع الصحافيين وعلى رأسهم النجم رياض محرز.