عينان حائرتان وملامحُ وجهٍ حزينة. قد لا تعبر هذه الكلمات عن حالة المدرب الفرنسي أرسين فينغر بعد الفشل في التأهل إلى نهائي مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد الخسارة إياباً بهدفٍ دون مقابل والتعادل ذهاباً في لندن بهدفٍ لمثله أمام أتلتيكو مدريد.
اليوم سنعود سنواتٍ إلى الوراء للحديث عن تاريخ فينغر في أوروبا، وهو الذي وصل إلى أرسنال رسمياً يوم 1 أكتوبر 1996.
قبل وصول فينغر كان أرسنال فريقاً متوسط المستوى في القارة العجوز، ففي ذلك الموسم (1996-1997) ودّع منافسة الدوري الأوروبي من الجولة الأولى بعد الخسارة 3-2 ذهاباً وإياباً أمام بوروسيا مونشنغلابدخ في شهر أيلول.
في الموسم التالي فشل أرسنال في تجاوز الدور الأول كذلك حين خسر أمام باوك أثينا اليوناني بهدفٍ دون مقابل وتعادل إياباً 1-1، ليودع منافسات دوري الأبطال من دور المجموعات في موسمي 1998-1999 و1999-2000 حين خسر مرتين وتعادل وانتصر في مثلهما.
استطاع بعدها فينغر قيادة أرسنال إلى نهائي الدوري الأوروبي في الموسم عينه، لكنه خسر على ملعب "باركن ستاديوم" في مدينة كوبنهاغن الدنماركية بركلات الموت أمام غالطه سراي التركي، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بدون أهداف.
وفي موسم 2000-2001 خرج فينغر من ربع النهائي بعد الفوز على فالنسيا بهدفين لواحد في الذهاب والخسارة في الإياب بهدف نظيف، وتمكن الغانيرز مع المدرب الفرنسي في النسختين التاليتين من تجاوز دور المجموعات الأول، لكن في المرحلة الثانية فشل في التقدم إلى ربع النهائي.
وفي موسم 2003-2004 وصل فينغر إلى ربع النهائي من جديد، لكنه ودع المسابقة أمام تشلسي، ثم خرج من دور الـ16 في 2004-2005 على يد بايرن ميونخ بعد الخسارة 3-1 ذهاباً والفوز بهد دون إياباً.
أما الإنجاز الأكبر لفينغر فكان بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2005-2006 بتواجد العديد من اللاعبين المميزين وعلى رأسهم الفرنسي تيري هنري، لكن الخصم في النهائي كان برشلونة بقيادة فرانك ريكارد الذي استطاع الفوز بنتيجة 1-2.
وودع فينغر المسابقة من دور الستة عشر في موسم 2006-2007 على يد أيندهوفن، ثم خرج في الموسم التالي من ربع النهائي أمام ليفربول، وكان قريباً في 2008-2009 من التأهل للقاء الختامي إلا أنه سقط في المربع الذهبي أمام مانشستر يونايتد.
وفي موسم 2009-2010 غادر فينغر وأرسنال بطولة دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي على يد برشلونة، لتتوالى خيبات الأمل في المسابقة الأعلى من عام 2010 حتى 2018 بالخروج دائماً من دور الـ16.
اليوم سنعود سنواتٍ إلى الوراء للحديث عن تاريخ فينغر في أوروبا، وهو الذي وصل إلى أرسنال رسمياً يوم 1 أكتوبر 1996.
قبل وصول فينغر كان أرسنال فريقاً متوسط المستوى في القارة العجوز، ففي ذلك الموسم (1996-1997) ودّع منافسة الدوري الأوروبي من الجولة الأولى بعد الخسارة 3-2 ذهاباً وإياباً أمام بوروسيا مونشنغلابدخ في شهر أيلول.
في الموسم التالي فشل أرسنال في تجاوز الدور الأول كذلك حين خسر أمام باوك أثينا اليوناني بهدفٍ دون مقابل وتعادل إياباً 1-1، ليودع منافسات دوري الأبطال من دور المجموعات في موسمي 1998-1999 و1999-2000 حين خسر مرتين وتعادل وانتصر في مثلهما.
استطاع بعدها فينغر قيادة أرسنال إلى نهائي الدوري الأوروبي في الموسم عينه، لكنه خسر على ملعب "باركن ستاديوم" في مدينة كوبنهاغن الدنماركية بركلات الموت أمام غالطه سراي التركي، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بدون أهداف.
وفي موسم 2000-2001 خرج فينغر من ربع النهائي بعد الفوز على فالنسيا بهدفين لواحد في الذهاب والخسارة في الإياب بهدف نظيف، وتمكن الغانيرز مع المدرب الفرنسي في النسختين التاليتين من تجاوز دور المجموعات الأول، لكن في المرحلة الثانية فشل في التقدم إلى ربع النهائي.
وفي موسم 2003-2004 وصل فينغر إلى ربع النهائي من جديد، لكنه ودع المسابقة أمام تشلسي، ثم خرج من دور الـ16 في 2004-2005 على يد بايرن ميونخ بعد الخسارة 3-1 ذهاباً والفوز بهد دون إياباً.
أما الإنجاز الأكبر لفينغر فكان بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2005-2006 بتواجد العديد من اللاعبين المميزين وعلى رأسهم الفرنسي تيري هنري، لكن الخصم في النهائي كان برشلونة بقيادة فرانك ريكارد الذي استطاع الفوز بنتيجة 1-2.
وودع فينغر المسابقة من دور الستة عشر في موسم 2006-2007 على يد أيندهوفن، ثم خرج في الموسم التالي من ربع النهائي أمام ليفربول، وكان قريباً في 2008-2009 من التأهل للقاء الختامي إلا أنه سقط في المربع الذهبي أمام مانشستر يونايتد.
وفي موسم 2009-2010 غادر فينغر وأرسنال بطولة دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي على يد برشلونة، لتتوالى خيبات الأمل في المسابقة الأعلى من عام 2010 حتى 2018 بالخروج دائماً من دور الـ16.