قطر وجيل المونديال... الاختبار الأول للحلم الكبير

16 يونيو 2019
منتخب قطر بطل آسيا 2019 (Getty)
+ الخط -


يخوض منتخب قطر لكرة القدم، بطل آسيا 2019، منافسات بطولة كوبا أميركا التي تقام في البرازيل حالياً لغاية 7 يوليو/تموز، أولى مبارياته الليلة أمام باراغواي، في النسخة التي تدخل في إطار المحطات التحضيرية للحدث الأهم المتمثل بمونديال 2022، المقرر أن يقام على أرض دولة قطر.

وسيكون الاحتكاك بمنتخبات كبيرة على مستوى الكرة اللاتينية، محطة مهمة للتحضير لمونديال 2022، لمنتخب نجح في خطف الأنظار بعد حصده اللقب الآسيوي، وبات يفرض نفسه بقوة على جلّ المنافسات، في ظل كوكبة من العناصر الشابة المميزة، التي يتوقع لها أن تترك بصمة في المشاركة ببطولة أميركا الجنوبية.


وبمشاركة عمالقة القارة، كالبرازيل وغريمها التقليدي الأرجنتين والمنتخب المميز أوروغواي وبطل النسختين الماضيتين تشيلي، التي تضم مجموعة من أفضل اللاعبين الذي ينشطون في أبرز الأندية الأوروبية الكبيرة، ونخبة أخرى تتواجد دائماً في سباق الأفضل بالعالم، كأسطورة التانغو ليونيل ميسي، وزميله ببرشلونة الأورغواياني لويس سواريز، ومجموعة لا تحصى من مواهب "راقصي السامبا".

فيليكس سانشيز، المدير الفني للعنابي، الذي نجح في صناعة توليفة مميزة من اللاعبين، كان له بصمة واضحة في التتويج القاري، أكد على مدى أهمية مسابقة كوبا أميركا بالنسبة لقطر في استعدادها لاستضافة كأس العالم 2022، وبأنها المناسبة الأفضل لقطر في التنافس مع دول كبيرة بعالم كرة القدم.

وتضم مجموعة منتخب قطر في البطولة، الأرجنتين التي تتمتع بتاريخها الكبير، وكولومبيا التي تقدم أداء جيدًا سواء في كأس العالم أو كوبا أميركا وهزمت فجر اليوم منتخب التانغو مع ميسي، وكذلك باراغواي صاحبة التاريخ العريق، لذا من الممكن أن تكون هذه المواجهات، اختباراً حقيقياً ومهماً للجهاز الفني ولاعبيه، ليحدد الوضع الذي هو عليه الآن، وما يتعين عليه القيام به في المرحلة المقبلة، تحضيراً لعرس مونديال 2022.

دلالات
المساهمون