رئيس اللجنة الأولمبية يصدم أنس جابر: لا يمكن مقارنتها بغياب الحفناوي عن الأولمبياد

خرج رئيس اللجنة الأولمبية التونسية محرز بوصيان عن صمته وكشف لأول مرة موقفه من إعلان نجمة التنس، أنس جابر (29 عاماً)، عدم مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة، التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس، انطلاقاً من يوم 26 تموز / يوليو حتى الـ11 من شهر أغسطس/ آب المقبلين.

وقال بوصيّان اليوم الخميس، في حفلٍ لتكريم الرياضيين التونسيين المتأهلين إلى الأولمبياد: "أوّلاً، لا يُمكن مقارنة غياب أنس جابر بوضعية السبّاح أيوب الحفناوي، الأخير بطلٌ أولمبي، وتذوّقنا معه الميداليات، وغيابه بسبب الإصابة سيكون خسارة للرياضة التونسية في الألعاب الأولمبية، أما أنس فلم نشاهد بصمتها في المحطات الكبرى، باستثناء الدورات الأخرى التي تظهر فيها باستمرار"، في إشارة واضحة إلى أن تألق جابر يقتصر على بطولات التنس من الفئة المتوسطة، وليس في "الغراند سلام".

وتابع بوصيّان نقده للنجمة العربية: "صحيح أن أنس شرّفت تونس في هذه الدورات، لكن الدفاع عن راية الوطن يعني المشاركة أساساً في بطولة كأس العالم (فيد كاب) والألعاب الأولمبية، لقد شاركت في الأولمبياد مرتين، وغادرت من الدور الثاني في ريو 2016 والدور الأول في طوكيو 2020، وبالتالي فإن غيابها عن نسخة باريس أعتبره ليس مؤثراً".

وأضاف بوصيّان: "لم تعجبني طريقة إعلان أنس جابر عن غيابها، لقد كان ذلك عبر صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، كان عليها أن تحترم اللجنة الأولمبية والاتحاد التونسي للتنس، وأن تقوم بمخاطبتنا لتخبرنا بقرار الانسحاب من المشاركة في الألعاب الأولمبية، على كل حال فإنّ ذلك لن يقلل من حبّنا لها، ونحن نتمنى لها التوفيق".

رياضات أخرى

التحديثات الحية

في موعد الأولمبياد.. أنس جابر تفضّل المشاركة في بطولة واشنطن

وكانت أنس قد أعلنت قرارها يوم 17 يونيو/ حزيران الماضي، في منشور لها على موقع إكس: "بعد استشارة الجهاز الطبي، قررنا عدم المشاركة في الألعاب الأولمبية التي تحتاج تحضيراً خاصاً، إضافة إلى المخاطر التي تهدد ركبتي في حال المشاركة، لقد كنت دائماً أحلم بتمثيل بلدي في كلّ البطولات والدورات، ولكن الآن عليّ أن أستجيب لقرار الجهاز الطبي، وأستمع إلى ما يحتاجه جسدي، أتمنى حظاً موفقاً لأبناء تونس، وسأكون أول مشجعة لهم في الألعاب".

وتُعاني أنس جابر منذ نهاية العام الماضي من مشاكل صحية عديدة، خاصة في ركبتها، ما جعلها تغيب عن بعض الدورات، إضافة إلى الصعوبات التي وجدتها في عددٍ من المباريات، بسبب عدم قدرتها على الصمود بدنياً، وهو ما جعلها تخسر الكثير من المراتب في التصنيف الشهري لأفضل اللاعبات، إذ تراجعت إلى المركز العاشر.