نفى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد السابق، تقريراً لصحيفة بريطانية بشأن مواجهته لنادي برشلونة في الدور الثاني لمسابقة دوري أبطال أوروبا في موسم 2005-2006 عندما كان يشرف على تدريب نادي تشلسي.
وبشأن التسريبات، قال مورينيو لصحيفة "سبورت" الكتالونية: "أنا آسف لإحباط أولئك الذين يعتقدون أنني كتبت التقارير، التقارير ليست لي، لم أكتبها، التقرير الأخير الذي كتبته كان في المنزل، وكان في برشلونة وكان في موسم 1999/ 2000".
وفي ذلك الموسم انتهى اللقاء بفوز النادي الكتالوني باللقب على حساب أرسنال بنتيجة هدفين لهدف، وبعدما انهزم لاعبو مورينيو في لقاء الذهاب بملعب "ستامفورد بريدج" بهدفين لهدف، قبل أن يتعادل الفريقان في لقاء العودة "بالكامب نو" بهدف لمثله.
وأضاف المدرب الذي اشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل: "منذ وصولي إلى بنفيكا وحتى الآن لم تصبح تحليلاتي تقارير رسمية، التقارير الرسمية كانت دائماً تصدر عن المحللين والمساعدين، لكنني لم أحصل عليها أبداً".
وفي ذلك الموسم انتهى اللقاء بفوز النادي الكتالوني باللقب على حساب أرسنال بنتيجة هدفين لهدف، وبعدما انهزم لاعبو مورينيو في لقاء الذهاب بملعب "ستامفورد بريدج" بهدفين لهدف، قبل أن يتعادل الفريقان في لقاء العودة "بالكامب نو" بهدف لمثله.
وأضاف المدرب الذي اشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل: "منذ وصولي إلى بنفيكا وحتى الآن لم تصبح تحليلاتي تقارير رسمية، التقارير الرسمية كانت دائماً تصدر عن المحللين والمساعدين، لكنني لم أحصل عليها أبداً".
وكانت صحيفة "ميرور" البريطانية قد نشرت تقريراً، قالت إنه أعدّه مورينيو عندما كان يشرف على تدريب نادي تشلسي حول خصمه برشلونة في "التشامبيونزليغ" في 2006، حينما كان الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني للبلاوغرانا، إذ تناول بعض التفاصيل عن نجوم الفريق في تلك الفترة، على غرار رونالدينيو وليونيل ميسي وكارليس بويول وأندريس إينيستا.
وبحسب التقرير المزعوم، فقد وصف "السبيشل وان" العمل الدفاعي للنجم البرازيلي رونالدينيو بالضعيف، لكنه قابل للانفجار في أي لحظة، معتبراً إياه مخادعاً لتمثيله بالسقوط: "عمل دفاعي ضعيف ولا يعود إلى الخلف، قابل للانفجار في أي لحظة، مخادع بشكل دائم ويقع بسهولة".
وأبدى مورينيو بعض الملاحظات المثيرة للاهتمام حول قائد برشلونة في ذلك الوقت بويول، ودوّن عنه: "عدواني، لكنه عاطفي. يغضب كثيراً من الحكام بسبب الأخطاء المرتكبة ضده، ومن السهل إغضاب اللاعبين له. في الدفاع قوي جداً. يقرأ المهاجمين جيداً ويتحرك مستعملاً جسده لإيقافهم. سيئ التمركز وقائد سيئ للدفاع".
وكان الأرجنتيني ليونيل ميسي قد بدأ نجمه يسطع في تلك الفترة مع برشلونة، إذ قالت الصحيفة إن المدرب كتب عنه: "جودة كبيرة بالإضافة إلى السرعة. لكنه يساري بشكل مبالغ فيه. له سلوك مشابه لتصرفات رونالدينيو في الملعب، وخاصة بين الخطوط الطولية والعرضية للملعب. دائماً ما يدفع الفريق نحو الكرة. رائع في مواجهة رجل لرجل".
أما عن إنيستا فجاء في التقرير الذي نفاه مورينيو: "يدخل دائماً من كرسيّ الاحتياط. لاعب ديناميكي بشكل كبير ويتحرك في رقعة واسعة من الملعب. سريع الحركة والإنهاء. هو لاعب معقد".