الركراكي يتلقى ضربة موجعة بعد إصابة مزراوي وشكوك حول مشاركته أمام أفريقيا الوسطى

07 أكتوبر 2024
الركراكي في ملعب لوران بوكو في 30 يناير 2024 في ساحل العاج (أولريك بيدرسن/ Getty)
+ الخط -

 

تلقى المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (49 عاماً) خبراً موجعاً، بعد إصابة نجم مانشستر يونايتد، نصير مزراوي (26 عاماً)، أمام نادي أستون فيلا، أمس الأحد، ضمن الجولة السابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز، وغادر على إثرها الملعب بعد نهاية الشوط الأول، نظراً لاستحالة إتمامه هذه المواجهة.

واضطر مدرب مانشستر يونايتد الهولندي إريك تين هاغ إلى استبدال النجم المغربي في الشوط الثاني، بعدما تعذر عليه الدخول الى الملعب مجدداً، في انتظار خضوعه للمزيد من الفحوصات للتأكد من نوعية الإصابة ودرجة خطورتها، وأيضاً مدة غيابه عن المباريات.

وفي هذا الإطار، كشف المدرب تين هاغ، في أعقاب المباراة، قائلاً: "لا أستطيع الإفصاح عن طبيعة الإصابة في الوقت الحالي. أنا على علم بما حدث، لكن لا يمكنني تحديد ما إذا كان حالة مزراوي خطرة أم لا، حتى نحصل على التقييم الطبي".

وتحوم الشكوك حول مشاركة اللاعب نصير مزراوي في مباراتي أفريقيا الوسطى يومي 12 و15 أكتوبر/ تشرين الأول، على الملعب الشرفي في وجدة، إذ مازال المدرب وليد الركراكي ينتظر التقرير الطبي من نادي مانشستر يونايتد، من أجل تقييم حالته الصحية، ومدى قدرته على خوض المباراتين معاً، أو إحداها على الأقل.

وحصل "العربي الجديد"، اليوم الاثنين، على معلومات من مصدر بالجهاز الفني لمنتخب المغرب، رفض ذكر اسمه، أفاد فيها بأن اللاعب نصير مزراوي لم يلتحق بعد بالمعسكر التدريبي بالرباط، ومن المرجح أن يقوم بذلك بعد إجراء الفحوصات، وفق القانون المعمول به من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وتابع المصدر بشأن حظوظ مشاركة مزراوي أمام أفريقيا الوسطى: "لا يمكن حسم ذلك، ما لم نطلع على التقرير الطبي المتعلق بنوعية إصابته، إذ يمكن أن يكون حاضراً، كما قد يغيب عن المواجهتين، ينبغي مراعاة مصلحة اللاعب الصحية قبل أي شيء آخر".

وجدير بالذكر أن غالبية لاعبي منتخب أسود الأطلس التحقوا بالمعسكر التدريبي بالرباط، اليوم الاثنين، قبل التوجه إلى مدينة وجدة، شرق المملكة، الجمعة المقبل، لخوض مباراتي أفريقيا الوسطى، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المجموعة الثانية، المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في المغرب العام المقبل.

المساهمون