تعرّف على أول ما فعله نجم الفنون القتالية بعد الخروج من السجن

14 مارس 2019
المقاتل الأيرلندي كونور ماكغريغور (Getty)
+ الخط -
أفرجت الشرطة الأميركية عن المقاتل الأيرلندي كونور ماكغريغور، بطل الفنون القتالية المختلطة، بعدما اعتقلته يوم الإثنين الماضي وأودعته في مركز تينر غيلفورد الإصلاحي في ولاية ميامي، بتهمة السطو المسلح والأذى الجنائي، إثر قيام أحد معجبيه باتهامه بسرقة هاتفه وتحطيمه.

وبعد خروج كونور ماكغريغور من السجن بكفالة مالية بلغت 9.450 جنيها إسترلينيا، عاد إلى التمارين الرياضة، بعدما قام بالجري في أحد شوارع المدينة التي يقيم فيها، إذ رصدته إحدى عدسات الكاميرات، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وأضافت الصحيفة أن ماكغريغور لم يدخر الوقت بعد خروج من السجن، لأنه يريد الحفاظ على ليقاته البدنية حتى يصل إلى مستواه الفني المعهود منه، لكن الدعوات في الولايات المتحدة تواصلت بضرورة ترحيله خارج البلاد بسبب سوء سلوكه، إذ وصفه الممثل الشهير مايكل بلاكسون بـ"الرجل العنيف".


وكانت الشرطة الأميركية قد أفادت بأن الضحية رافق ماكغريغور، الذي هم بمغادرة فندق فاونتن بلو، حين حاول أخذ صورة للمقاتل الأيرلندي، إلا أنه قام بصفعه وضربه على يده، ما أسقط هاتفه المحمول، وبدأ بسحقه تحت قدميه ليكسره، مع العلم أن قيمة الهاتف حوالي ألف دولار أميركي.

يُذكر أن السلطات الأميركية فرضت غرامة على المقاتل الأيرلندي كونور ماكغريغور، البالغ من العمر 30 عاماً، وصلت إلى 50 ألف دولار، بعدما هاجم في إبريل/نيسان عام 2018 حافلة تقل مقاتلين في رياضة الفنون القتالية، من خلال رجمها، ما أدى إلى إصابة بعضهم بجراح استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. 

المساهمون