انتشرت لقطة منع أحد مساعدي مدرب الجزائر، جمال بلماضي، للاعبين من فريقه الخروج من أرضية الملعب والاحتفال مع بقية الزملاء، بعد تسجيل رياض محرز هدف الفوز على نيجيريا في نصف نهائي أمم أفريقيا، بشكلٍ كبير في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية في العالم العربي.
وتحدث الجميع عن أن تصرف مساعد المدرب كان ذكياً، بعدما منع الخصم من مباشرة اللعب وتسجيل الهدف، باعتبار أن خروج جميع اللاعبين من أرضية الميدان يسمح للخصم في استغلال الموقف.
وتواصل العربي الجديد مع حكمين عربيين للوقوف عند هذه الحالة، وقال الحكم اللبناني الدولي السابق رضوان غندور في تصريحات خاصة: "هذا خطأ شائع بين شريحة كبيرة من متابعي كرة القدم، الأمر يتعلق بشقين عدد اللاعبين واستئناف اللعب بعد أي توقف وبالتحديد عن تسجيل هدف".
وأضاف: "لا يجوز أن تُستأنف المباراة بأي ظرف إذا كان عدد اللاعبين يقلّ عن سبعة بما فيهم حارس المرمى. بعد تسجيل هدف لا يستطيع الفريق الذي اهتزت شباكه أن ينفذ ركلة البداية، إذا لم يكن هناك 7 لاعبين من الفريق المنافس بنصف ملعبهم".
وختم رضوان غندور الذي حاز على الشارة الدولية في عام 2004 قبل التوقف في عام 2015: "على اللاعبين أن يكونوا داخل الملعب، وليس خارج خطوطه، الحكم في هذه الحالة يستعجل الفريق المنافس للعودة، في حال حصل تأخير أكثر من اللازم، يُمكنه توجيه إنذار للمخالفين، وليس أن يسمح للخصم بمباشرة اللعب البتة".
بدوره وفي اتصالٍ آخر مع العربي الجديد، أكد الحكم الدولي العراقي علي صباح، الذي شارك مؤخراً في بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019، الأمر ذاته قائلاً: "يجب أن يكون جميع اللاعبين أو على الأقل 7 لاعبين ومن ضمنهم حارس المرمى في نصف ملعبهم، ولا يوجد أي لاعب في ملعب المنافس".
اقــرأ أيضاً
يُذكر أن المنتخب الجزائري نجح في تحقيق تأهل صعب إلى المباراة النهائية، بعد فوزه بهدفين لواحد أمام منتخب نيجيريا، وسيلاقي المنتخب السنغالي الذي سبق أن واجهه في الدور الأول، وتفوق عليه بهدف وحيد سجله يوسف بلايلي.
وتحدث الجميع عن أن تصرف مساعد المدرب كان ذكياً، بعدما منع الخصم من مباشرة اللعب وتسجيل الهدف، باعتبار أن خروج جميع اللاعبين من أرضية الميدان يسمح للخصم في استغلال الموقف.
وتواصل العربي الجديد مع حكمين عربيين للوقوف عند هذه الحالة، وقال الحكم اللبناني الدولي السابق رضوان غندور في تصريحات خاصة: "هذا خطأ شائع بين شريحة كبيرة من متابعي كرة القدم، الأمر يتعلق بشقين عدد اللاعبين واستئناف اللعب بعد أي توقف وبالتحديد عن تسجيل هدف".
وأضاف: "لا يجوز أن تُستأنف المباراة بأي ظرف إذا كان عدد اللاعبين يقلّ عن سبعة بما فيهم حارس المرمى. بعد تسجيل هدف لا يستطيع الفريق الذي اهتزت شباكه أن ينفذ ركلة البداية، إذا لم يكن هناك 7 لاعبين من الفريق المنافس بنصف ملعبهم".
وختم رضوان غندور الذي حاز على الشارة الدولية في عام 2004 قبل التوقف في عام 2015: "على اللاعبين أن يكونوا داخل الملعب، وليس خارج خطوطه، الحكم في هذه الحالة يستعجل الفريق المنافس للعودة، في حال حصل تأخير أكثر من اللازم، يُمكنه توجيه إنذار للمخالفين، وليس أن يسمح للخصم بمباشرة اللعب البتة".
بدوره وفي اتصالٍ آخر مع العربي الجديد، أكد الحكم الدولي العراقي علي صباح، الذي شارك مؤخراً في بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019، الأمر ذاته قائلاً: "يجب أن يكون جميع اللاعبين أو على الأقل 7 لاعبين ومن ضمنهم حارس المرمى في نصف ملعبهم، ولا يوجد أي لاعب في ملعب المنافس".
يُذكر أن المنتخب الجزائري نجح في تحقيق تأهل صعب إلى المباراة النهائية، بعد فوزه بهدفين لواحد أمام منتخب نيجيريا، وسيلاقي المنتخب السنغالي الذي سبق أن واجهه في الدور الأول، وتفوق عليه بهدف وحيد سجله يوسف بلايلي.
Twitter Post
|