دفن جثمان أحمد راضي..ومدير المستشفى يكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاته

21 يونيو 2020
كان من المفترض نقل راضي للأردن مساء اليوم (يوتيوب)
+ الخط -
تلقت الرياضة العراقية صدمة جديدة وموجعة، برحيل أحد أساطيرها الكروية بوفاة النجم الأسبق أحمد راضي صباح اليوم الأحد في أحد مستشفيات العاصمة بغداد، وذلك بعد تدهور حالته الصحية بسبب فيروس كورونا.

وتضاعفت أعراض فيروس كورونا على الأسطورة أحمد راضي خلال ساعات متأخرة من الليل، قبل أن يفارق الحياة عن عمر يناهز 56 عاماً، وهو الذي عرف بأنه صاحب الهدف المونديالي للعراق في مونديال المكسيك 1986.
وكان من المفترض نقل أحمد راضي مساء اليوم الأحد إلى العاصمة الأردنية عمّان عبر طائرة طبية خاصة لتلقي العلاج هناك، بعد جهود بذلتها شخصيات رياضية بالتعاون مع الحكومة الأردنية، لكن الموت كان سريعاً للنجم العراقي الكبير.
وشكّل خبر الوفاة صدمة كبيرة للجماهير العراقية صباح اليوم الأحد، الذين وصفوا خبر وفاته بالفاجعة للوسط الرياضي، لما يحمله الراحل من تاريخ كبير وحافل على جميع الأصعدة المحلية والدولية والقارية كلاعب.
ودُفن جثمان الراحل أحمد راضي في مقبرة الكرخ غرب العاصمة بغداد، في مراسم تشييع لم تكن بالمستوى الذي يليق بشخصية كروية قدّمت الكثير لبلادها، بسبب جائحة فيروس كورونا.
وكشف مدير مستشفى النعمان في بغداد، د. صلاح العزي، اليوم الأحد، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نجم الكرة العراقية السابق أحمد راضي قبل وفاته صباح اليوم الأحد.
وقال العزي في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، نقلتها القناة العراقية الرياضية "أحمد راضي كان بصحة جيدة الليلة الماضية، حتى إنه تحدث مع عائلته عبر الهاتف"، مؤكداً أن راضي أزال جهاز الأوكسجين صباح اليوم لدخول دورة المياه، لكنه فقد الوعي في تمام الساعة 7:13 صباحاً".


وكان النجم العراقي قد أصيب بكورونا في الثالث عشر من الشهر الجاري، بعد ظهور أعراض المرض عليه قبل أن يُنقل إلى مستشفى النعمان وسط العاصمة بغداد لتلقي العلاج.
يُشار إلى أن راضي هو ثاني شخصية رياضية عراقية يفارق الحياة بسبب فيروس كورونا، بعد أقل من أسبوعين من وفاة المدرب علي هادي.

المساهمون