تعيش الأندية الأردنية على وقع أزمات مالية خانقة، سببها كثرة الشكاوى المقدمة ضدها من لاعبيها المحترفين لتراكم المستحقات الخاصة بهم، وذلك قبل أزمة تفشي فيروس كورونا التي زادت من حدة الأزمة، في الوقت الذي يعاني فيه اتحاد كرة القدم الأردني بدوره ضائقة مماثلة، الأمر الذي أدى إلى تأخره في تسليم الأندية مستحقاتها المعتادة سنوياً.
وبات نادي الجزيرة الأردني أول الأندية المهددة بسحب رخصته الآسيوية من قبل الاتحاد القاري لكرة القدم، والتي تسمح له بالمشاركة في المسابقات الآسيوية، وكذلك تعطيه الاعتماد الرسمي؛ بسبب شكوى قانونية من قبل لاعب الفريق السوري السابق مارديك ماردكيان.
وأكد المحامي عماد الحناينة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، أنّ "نادي الجزيرة تلقى إنذاراً للمطالبة بدفع مستحقات ماردكيان"، موضحاً أنه "لو امتنع عن سدادها سيكون مهدداً بسحب الرخصة الآسيوية للنادي الأردني من قبل الاتحاد القاري الذي سيستقبل شكوى رسمية من اللاعب، وسيقوم باتخاذ هذا الإجراء".
اقــرأ أيضاً
وأشار الحناينة المحامي المختص بالقضايا الرياضية في الأردن، إلى أنّ "نادي الجزيرة لن يكون وحده مهدداً بذلك، بل هناك ثلاثة أندية أخرى سبق أن تقدم لاعبوها المحترفون بشكاوى رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وهي أندية الفيصلي، والرمثا، والحسين إربد، وقد يصل الأمر أيضاً إلى شكوى للاتحاد الآسيوي الذي سيهدد تلك الأندية بسحب الرخصة الآسيوية".
وقال الحناينة إنّ "الأندية الأردنية لديها ديون خارجية للاعبين محترفين وديون داخلية للاعبين محليين، وقام الاتحاد الدولي بتطبيق إجراءات سريعة على تلك الأندية بفرض عقوبات منع تسجيل اللاعبين وقيدهم، لكن تلك الأندية أكدت عدم نيتها قيد اللاعبين في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها في الأساس وبالتالي لن تقوم بتسديد مستحقات اللاعبين".
وأضاف أنّ "كل ذلك سيدفع اللاعبين للجوء إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهذه هي المرة الأولى التي تشهدها الكرة الأردنية في تاريخها، حيث سيتلقى الاتحاد القاري الشكاوى وسيصدر على أساسها قرارات بسحب الرخص الآسيوية في حال لم يتم سداد مستحقات اللاعبين".
وأكد المحامي عماد الحناينة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، أنّ "نادي الجزيرة تلقى إنذاراً للمطالبة بدفع مستحقات ماردكيان"، موضحاً أنه "لو امتنع عن سدادها سيكون مهدداً بسحب الرخصة الآسيوية للنادي الأردني من قبل الاتحاد القاري الذي سيستقبل شكوى رسمية من اللاعب، وسيقوم باتخاذ هذا الإجراء".
وقال الحناينة إنّ "الأندية الأردنية لديها ديون خارجية للاعبين محترفين وديون داخلية للاعبين محليين، وقام الاتحاد الدولي بتطبيق إجراءات سريعة على تلك الأندية بفرض عقوبات منع تسجيل اللاعبين وقيدهم، لكن تلك الأندية أكدت عدم نيتها قيد اللاعبين في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها في الأساس وبالتالي لن تقوم بتسديد مستحقات اللاعبين".
وأضاف أنّ "كل ذلك سيدفع اللاعبين للجوء إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهذه هي المرة الأولى التي تشهدها الكرة الأردنية في تاريخها، حيث سيتلقى الاتحاد القاري الشكاوى وسيصدر على أساسها قرارات بسحب الرخص الآسيوية في حال لم يتم سداد مستحقات اللاعبين".