بلماضي يكشف سرّ بكائه في مباراة ساحل العاج

12 يوليو 2019
تأثر كبير من بلماضي بعد الترشح (Getty)
+ الخط -
طغت المشاعر على مباراة المنتخب الجزائري ونظيره الإيفواري، خاصة بعد نهايتها، إذ رُسمت ملامح التأثر على وجه مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي عند عقد الندوة الصحافية، وتأثر كثيرا عند إجابته عن سؤال حول دموعه خلال حصة ركلات الترجيح.

وعاد بلماضي بالحديث إلى سر بكائه على دكة البدلاء، مع يوسف عطال الذي كان على نفس الحال قائلا: "لقد كان الضغط كبيرا خلال مباراة ساحل العاج، والحماس كان في أقصى درجاته، لقد عشنا مشاعر خاصة، وكانت ركلات الترجيح مثيرة".

وكشف مدرب المنتخب الجزائري ما حدث لنجم نادي نيس، يوسف عطال، خلال قيام زملائه بتسديد ركلات الترجيح، إذ تأثر بإصابته وعدم قدرته على مساعدة زملائه، وأضاف: " لقد كان يوسف موجودا بالقرب مني، خلال تنفيذ ركلات الترجيح، هو محبوب من طرف الجميع، وتأثره كان كبيرا لرغبته في تسديد ركلة ومساعدة زملائه في الفريق، غير أن ذلك لم يكن ممكنا بسبب إصابته، وهو ما شكل معاناة كبيرة له".



واعتبر بلماضي أن ما قام به تجاه اللاعب، بعد أن احتضنه في تلك اللحظة، أمر عادي، قائلا: "أعتقد أن ما قمت به لما عانقت يوسف هو أمر عادي وطبيعي، أنا إنسان ولدي مشاعر، والأكيد أن الجميع يشاركني في نفس المشاعر".

واختتم جمال حديثه عن هذه النقطة بالقول: "أنا إنسان مثلكم، لدي مشاعر ويمكنني البكاء كذلك". ونجح بلماضي في قلب صورة المنتخب الجزائري من منتخب متهالك، إلى منتخب يرعب أكبر منتخبات القارة الأفريقية في ظرف وجيز.
المساهمون