فالكاو وبالوتيلي وبن عطيه.. ضمن تشكيلة الصفقات الأسوأ!

17 مايو 2015
+ الخط -


شهد الموسم الكروي 2014-2015 الكثير من الصفقات التي خيبت الآمال رغم الضجة الإعلامية الهائلة التي أحيطت بها، خاصة بين نجوم الطراز الأول المنتقلين للدوري الإنجليزي الممتاز.

واختارت صحيفة (فرانس فوتبول) الفرنسية ذائعة الصيت تشكيلاً لأسوأ الصفقات خلال الموسم، وتصدر القائمة الثنائي الكولومبي راداميل فالكاو وخوان كوادرادو والنجم الأرجنتيني أنخل دي ماريا والإيطالي ماريو بالوتيلي، وجاء تشكيل الصفقات المخيبة على النحو الآتي:

حراسة المرمى:

المكسيكي جييرمو أوتشوا (مالاجا الإسباني):
رغم أدائه الرائع في مونديال البرازيل واختياره ضمن أفضل حراس البطولة، إلا أن أوتشوا بانتقاله الى مالاجا من أوكسير الفرنسي، رغم وجود عروض من مارسيليا وأتلتيكو، لم يشارك ولو لدقيقة واحدة في الليجا الإسبانية، حيث ظل أسيراً بمقاعد البدلاء للحارس الكاميروني إدريس كاميني.

الدفاع:

البرازيلي ديفيد لويز (باريس سان جيرمان الفرنسي):
أصبح أغلى مدافع في العالم بانتقاله من تشيلسي الإنجليزي إلى بطل فرنسا مقابل 50 مليون يورو، لكنه ظل ثغرة واضحة، خاصة في دوري أبطال أوروبا، وأجهض حلم فريقه في التتويج باللقب القاري لأول مرة بالخروج أمام برشلونة بعد أن أهانه الأوروغوياني لويس سواريز بمراوغاته.

البلجيكي توماس فيرمايلين (برشلونة الإسباني):
قائد أرسنال الإنجليزي السابق لم يشارك في أي دقيقة مع برشلونة، إذ جاء إلى النادي الكتالوني مصاباً واستمرت إصابته حتى نهاية الموسم، وكان سبباً في الإطاحة بأندوني زوبيزاريتا المدير الرياضي ومسؤول الصفقات بالبرسا.

المغربي مهدي بن عطيه (بايرن ميونخ الألماني):
أدرجته الصحيفة ضمن أسوأ الصفقات، وإن كان قد تعرض للظلم لتقديمه أداء جيداً بشكل عام في موسمه الأول مع بايرن عقب انتقاله من روما الإيطالي، حتى إنه اختير كأفضل لاعب في مواجهة برشلونة بإياب نصف نهائي التشامبيونز وسجل هدفا، يبدو اختياره انتقاميا بعد أن شن هجوما على الصحيفة في وقت سابق لاختيارها الجزائري ياسين براهيمي كأفضل لاعب عربي على حسابه.

البرازيلي فيليبي لويس (تشيلسي الإنجليزي):
كان لويس أحد الأعمدة الأساسية في فريق أتلتيكو المتوج بالليجا ووصيف بطل أوروبا، لكن بانتقال الظهير الأيسر الى تشيلسي تقلص دوره وأشركه مورينيو في عدد محدود من المباريات لاعتماده الدائم على الإسباني سيزار أزبيليكويتا.

الوسط:

الكولومبي خوان كوادرادو (تشيلسي):
تحول كوادرادو من أبرز نجوم فيورنتينا الإيطالي إلى لاعب متواضع مع تشيلسي بطل إنجلترا منذ انضمامه في الشتاء مقابل 35 مليون يورو بجانب إعارة المصري محمد صلاح، فلم يترك أي بصمة مهمة حتى الآن في فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وشارك في تسع مباريات فقط.

الصربي لازار ماركوفيتش (ليفربول الإنجليزي):
رغم تقديمه لمحات فنية ومهارية في موسمه الأول مع الليفر عقب انضمامه من بنفيكا البرتغالي، إلا أن ماركوفيتش لم يثبت أن بإمكانه صناعة الفارق في الشق الهجومي.

الأرجنتيني أنخل دي ماريا (مانشستر يونايتد الإنجليزي):
دي ماريا أحد أبرز أبطال العاشرة مع ريال مدريد، ووصيف بطل العالم في مونديال البرازيل وصل إلى مانشستر وورث قميص العظماء رقم 7، البداية كانت تبشر بالخير بأهداف وتمريرات حاسمة، لكن مع الوقت انطفأت نجوميته، عانى من الإصابات وانتقده فان غال، لم يقدم حتى الآن أدائه المتميز في حقبته مع الميرينجي.

الهجوم:

الإيطالي اليسيو تشيرشي (ميلان الإيطالي):
كان تشيرشي أحد أبرز نجوم الكالتشو مع تورينو في الموسم الماضي، انتقل لأتلتيكو مدريد بطل الليجا لكنه لم يقنع المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، ثم عاد لإيطاليا مجددا بقميص ميلان، إلا أنه قدم أداء باهتا وافتعل المشاكل مع المدرب فيليبو إنزاجي.

الإيطالي ماريو بالوتيلي (ليفربول):
صفقة مثيرة للسخرية أبرمها ليفربول، فقد راهن على المشاغب سوبر ماريو لتعويض هداف البريميير ليج السابق لويس سواريز، لكن مهاجم ميلان ومان سيتي السابق كان شبحا طوال الموسم ولم يسجل سوى هدف واحد في الدوري، رغم التعاقد معه مقابل 20 مليون جنيه إسترليني.

الكولومبي راداميل فالكاو (مانشستر يونايتد):
كان فالكاو مصنفا كأفضل رأس حربة في العالم قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة بالركبة مع فريق موناكو، انتقل بعد التعافي منها مباشرة إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي على سبيل الإعارة براتب خيالي، لكنه فشل في التأقلم ولم يكتسب ثقة المدرب الهولندي لويس فان غال، ليكتفي بتسجيل أربعة أهداف فقط.

المساهمون