وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد استفسر عن الموقف الصحي والقانوني للاعب المريخ والمنتخب السوداني، وجاء ذلك في اتصال من سكرتارية "فيفا" بمحامي اللاعب، وكذلك الاستفسار عن الاتهام الموجه إليه وحقيقة موقفه القانوني.
وجاء الرد عليهم من قبل محامي اللاعب بأن تيري لا علاقة له بالجريمة التي حدثت بحرق وإتلاف مخفر الشرطة، وأنه تم القبض عليه من منزله بعد أسبوع من وقوع تلك الأحداث، في الوقت الذي أكد فيه "فيفا" متابعته لتطورات وإجراءات القضية.
يجدر الإشارة إلى أن تيري كان قد تم تحويله قبل إطلاق سراحه إلى سجن مدينة الهدى الإصلاحية المخصص للمحكومين وهو مازال متهمًا ولم تبدأ إجراءات محاكمته، وذلك بعد أن رفضت سلطات سجن "كوبر" أكبر سجون السودان استلام اللاعب وتم إيداعه بسجن أم درمان، قبل تحويله وفقًا لإجراءات إدارية خاصة بسلطات السجون كما أفاد القضاء.
وتقرر أن تكون جلسة محاكمة اللاعب في السابع من أغسطس/آب المقبل، بعد أن تم تحويل محاكمة اللاعب إلى محكمة بحري، وتبرير ذلك بأنه حدث لدواع أمنية.
وجاء إطلاق سراح اللاعب بعد قضائه ستة أسابيع خلف القضبان تحت ظروف صحية سيئة وحرمانه من الرعاية الطبية، بعد أن تم اعتقاله في الثالث عشر من يونيو/حزيران جراء اتهامه بالمشاركة في حرق وإتلاف مخفر للشرطة.