استمع إلى الملخص
- سجل ميسي 20 هدفاً وقدم 10 تمريرات حاسمة في 19 مباراة، مما ساعد إنتر ميامي في تصدر الدوري وتحقيق رقم قياسي من النقاط، وزيادة الحضور الجماهيري إلى أكثر من 11 مليون مشجع.
- تضاعفت إيرادات إنتر ميامي أربع مرات، وأبرمت شراكات جديدة مع علامات تجارية عالمية، مما يعكس تأثير ميسي الكبير في الثقافة الرياضية الأميركية.
يواصل الدوري الأميركي لكرة القدم تحقيق النجاحات، بفضل وجود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، الذي بات له تأثير كبير على جميع الأصعدة، بما في ذلك الإيرادات والشراكات التجارية، فبعد انضمامه إلى إنتر ميامي، أصبح "البرغوث" ركيزة أساسية لجذب المزيد من الشركاء والرعاة، مما يضع الدوري في موقع تنافسي قريب من الدوري الوطني للهوكي.
وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية، مساء أمس الجمعة، أن ميسي سجل خلال موسمه الأول 20 هدفاً، وقدم 10 تمريرات حاسمة في 19 مباراة، مما ساعد إنتر ميامي في الوصول إلى صدارة الدوري، وتحقيق رقم قياسي من النقاط، ومع اقتراب الفريق من الدخول في مرحلة "البلاي أوف"، تزداد الآمال في تحقيق إنجازات جديدة. وتشير الأرقام إلى أن "أثر ميسي" لم يقتصر فقط على الأداء الرياضي، بل أثّر بشكل كبير على الجوانب الاقتصادية، فقد زادت الإيرادات بشكل ملحوظ، إذ توقعت بعض الدراسات أن تتجاوز عائدات الدوري من الرعاية 750 مليون دولار، مما يعني قربها من عائدات دوري الهوكي، فمنذ انضمام "البولغا" شهد الدوري زيادة في عدد حضور المباريات، حيث حضر أكثر من 11 مليون مشجع، وزادت نسبة التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ.
وبالإضافة إلى ذلك، حقق إنتر ميامي قفزة كبيرة في إيراداته، بعدما تضاعفت الأرباح أربع مرات منذ وصول النجم الأرجنتيني، مما أدى إلى إبرام شراكات جديدة مع علامات تجارية عالمية، واستطاع ميسي أيضاً التفوق على أساطير الرياضة، مثل مايكل جوردان وتوم برادي، ليصبح الرياضي المفضل للأميركيين، مما يعكس مدى تأثيره الكبير في الثقافة الرياضية الأميركية. كما لا يبدو أن تأثيره يتوقف عند هذا الحد، حيث يتوقع الخبراء أن تستمر شعبية الدوري في النمو، مما يجعله وجهة جذابة للرعاة الدوليين.
وبينما لا يزال دوري الهوكي يحقق إيرادات كبيرة بفضل عقود البث، فإن الزيادة المستمرة في عدد الشركاء والدعم الجماهيري يشيران إلى تحول كبير في نظرة الأميركيين لكرة القدم. ويبدو أن العزلة التي كان يعيشها الدوري الأميركي لكرة القدم في السابق قد بدأت تتلاشى، ليصبح جزءاً لا يتجزأ من المشهد الرياضي في الولايات المتحدة.