بوقرة يتغزل بحليش ويشبهه ببطل فيلم شهير

15 سبتمبر 2019
بوقرة يمتدح زميله السابق (Getty)
+ الخط -
قرر المدافع الدولي الجزائري رفيق حليش وضع حد لسيرته الدولية مع المنتخب الجزائري، بعد 11 عاما دافع فيها على اللونين الأخضر والأبيض، وحقق خريج نادي نصر حسين داي إنجازات مميزة، برفقة مجموعة من المدافعين المميزين الذين قرروا الاعتزال، على غرار عنتر يحي ومجيد بوقرة.

وعاد مدرب نادي الفجيرة الإماراتي، ورفيق درب حليش خلال عدة سنوات مع المنتخب الجزائري، مجيد بوقرة، عن زميله المعتزل خلال مباراة بنين الودية قبل أيام، حيث استذكر الأيام الجميلة التي قضاها معه، خاصة خلال مباراة التأهل لكأس العالم 2010.

وشبه بوقرة زميله حليش بالمحارب، خلال سرده ذكريات عن مباراة القاهرة ، حيث قال في حوار مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية:"رفيق محارب حقيقي، أتذكر حادثة 2009 عندما تم رشقه بحجر كبير، لكنه لم يضع اي حسابات في ذهنه يوم المباراة، وقال لنا أنه سيلعب مهما كان، ليثبت لنا أنه من طينة اللاعبين المستعدين للتضحية من أجل فريقه وبلده، حليش هو فعلا سبارتاكوس".



واعتبر "الماجيك" كما يلقبه عشاق "الخضر" أن حليش مدافع من طينة المدافعين الكبار، بفضل ذكائه وتقبله لكل المواهب الموكلة له، وأضاف عنه: " لقد كان حب حليش لقميص المنتخب سر إعجابي به، كما كان يتدرب دون كلل، وعندما تقول حليش فإنك تتحدث عن شخص لطيف ومحترم، وكل مدرب يتمناه في تشكيلته".

وقرر حليش التوقف عن تمثيل المنتخب الجزائري وهو في سن 33 عاما، ليفسح المجال أمام عدة مدافعين شباب، حيث سيواصل اللعب لبعض السنوات رفقة الأندية، وهو الذي ينشط في نادي موريرنسي البرتغالي.
المساهمون