وتحدث إميلي روسود نائب رئيس "البرسا" الذي استقال، أمس الخميس، في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا"، عن وجود اختلاس من خزانة النادي من أحد المسؤولين، من دون ذكر اسمه.
وأضاف روسود الذي كان يتبوأ منصب نائب الرئيس الحالي لبرشلونة جوسيب بارتوميو: "لا أعرف من فعل ذلك، ولكن يكون هناك فكرة عن الموضوع عندما تدفع مليون يورو لشيء يستحق 100 ألف يورو".
ويشير روساود إلى المبلغ الذي دفعه النادي لشركة تدير حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي تسببت في فضيحة تشويه سمعة نجوم الفريق القدامى والحاليين مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني كارليس بويول، والمدرب الإسباني بيب غوارديولا.
وتابع روسود "ما حدث في قضية حسابات الإنترنت أمر قذر"، مرجحاً استقالة المزيد من أعضاء مجلس الإدارة بعد استقالة ستة أفراد، أمس الخميس.
ووسط هذه الاتهامات، تطرح تساؤلات عن إمكانية استمرار بارتوميو في الرئاسة، وسط إبداء الرئيس السابق جوان لابورتا رغبته في العودة لقيادة النادي عبر الانتخابات.