فتح القضاء في بلجيكا الأسبوع الماضي، تحقيقات في ملفات فساد في الدوري البلجيكي لكرة القدم، إذ سميت هذه الحملة بـ"الأيادي النظيفة" نظرًا للقضايا العميقة التي سيشملها هذا التحقيق.
ووفقا لصحيفة "لوسوار" البلجيكية، فإن جورج ليكنس المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري وكذلك المنتخب التونسي إضافة إلى النجم الرياضي الساحلي والهلال السعودي، من ضمن الذين سيمثلون أمام القضاء للتحقيق في القضية بعد أن تم استدعاؤه للمحكمة في وقت سابق.
وحضر جورج ليكنس إلى محكمة بمدينة هاستلت البلجيكية رفقة محاميه، إذ يشمله التحقيق برفقة 12 شخصية رياضية أخرى في بلجيكا، بعدما تمّ الاشتباه في تورطه في فضائح التلاعب بنتائج المباريات يعود إلى فترة تدريبه فريق لوكرين في البطولة المحلية بين أعوام 2015 و2016.
ويقود المدرب جورج ليكنس (70 عامًا) حالياً تدريب فريق تراكتور سازي في القسم الأول الإيراني منذ بداية العام الجديد، إذ حقق معه خمسة انتصارات وتعادلين وبدون خسارة.
واشتهر جورج ليكنس كثيراً مع المنتخب الجزائري، بعدما قاده مرتين الأولى عام 2003 والثانية في أمم أفريقيا الماضية بالغابون عام 2017، وحقق معه نتائج سيئة بالخروج من الدور الأول، أما مع المنتخب التونسي فكان قد دربه في دورة 2015 بغينيا الاستوائية وقاده إلى الدور الربع النهائي، قبل الخروج بتحيز فاضح من الحكم أمام البلد المضيف.
وكان الاتحاد الدولي قد أكد في وقتٍ سابق من خلال رئيسه جياني إنفانتيو توجيه طلب صارم للاتحادات المحلية، يطالبها بضرورة تحقيق صارم في قضايا الفساد والتلاعب بنتائج المباريات بمختلف الدوريات.