بعد تفجير مانشستر... ملعب كارديف منطقة أمنية معزولة

23 مايو 2017
مدينة كارديف تتحضر أمنياً (Getty)
+ الخط -

أربك التفجير الذي وقع في مدينة مانشستر ليل أمس، منظمي نهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيجمع بين ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي في مدينة كارديف الويلزية، وذلك بسبب الإجراءات الأمنية المستحدثة التي سيتم اعتمادها قبل أسبوعين من النهائي.

وسيحول المنظمون مدينة كارديف وملعب "ميلينيوم" الذي يحضن المباراة النهائية إلى ما يشبه منطقة أمنية عازلة قبل وبعد نهاية الحدث الرياضي الضخم، وذلك لحماية المشجعين القادمين لمتابعة اللقاء من أي عمل إرهابي محتمل.

وكشفت الشرطة البريطانية بالتعاون مع شرطة ويلز عن إجراءات أمنية جديدة لحماية الملعب والمناطق المجاورة له بنظام ضد الإرهاب يعتمد على أساليب متعددة لكشف الأعمال الإرهابية قبل وقوعها، هذا بالإضافة إلى منع حدوثها بالدرجة الأولى.

أولاً سيتم إقفال المداخل الرئيسية للملعب منذ الآن، خوفاً من التحضير لأي هجوم إرهابي عبر طائرات من دون طيار، وسيتم تركيب نظام للتعرف على الوجوه، والذي يكلف نحو 200 ألف يورو، إذ ستتوزع الكاميرات في محطات القطار المؤدية نحو الملعب وعلى كافة مداخله بطريقة مدروسة.

كذلك ستُكثف الشرطة الويلزية من جولاتها في شوارع مدينة كارديف منذ الآن، على أن تنشر عناصرها في الشوارع المحيطة للملعب من أجل تأمين الجماهير، في وقت سيُقفل الممر المائي الذي يقطع المسافة الممتدة من الملعب باتجاه نهر "تاف".

كذلك طلب الاتحاد الأوروبي من الجماهير الحضور باكراً إلى الملعب قبل ساعات من اللقاء، وذلك بسبب الإجراءات الأمنية المشددة على المداخل، إذ سيخضع كل مشجع لخمس نقاط تفتيش دقيق قبل وصوله إلى مقعده في المدرجات.

ومن المتوقع أن يحضر المباراة نحو 40 ألف متفرج من جماهير ريال مدريد ويوفنتوس عدا عن باقي الجماهير والصحافيين والشخصيات الرفيعة، كذلك تشير المعلومات إلى توافد حوالي 200 ألف شخص إلى مدينة كارديف من أجل النهائي في مدينة عدد سكانها لا يتجاوز الـ 347 ألف شخص.

(العربي الجديد)

المساهمون