يترقب الشارع الرياضي الجزائري وحتى الفرنسي القرار الذي سيتخذه نجم أولمبيك ليون، حسام عوار، المتعلق بمستقبله الدولي بين خيار تمثيل أبطال أفريقيا منتخب "محاربي الصحراء"، أو بطل العالم منتخب "الديوك".
وزاد حجم التساؤل بخصوص إمكانية اختيار اللاعب الشاب للمنتخب الجزائري، بعد المباراة التي خسرها ناديه ليون أمام نانت 0/1 ضمن الأسبوع الثامن من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وفي التفاصيل، عرفت نهاية المباراة التي جمعت بين ليون ونانت حوارا مُقتضبًا بين بطل أفريقيا مع منتخب الجزائر ولاعب نادي نانت مهدي عبيد، وصاحب الجنسية المزدوجة حسام عوار لاعب ليون، ليتم طرح تساؤلات عن إمكانية أن يكون الحديث الدائر بينهما متعلق بالمنتخب الجزائري والأجواء الرائعة السائدة فيه منذ التتويج القاري.
واستبشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة من الجماهير الجزائرية، أن يكون هذا دليلاً على قرب التحاق عوار بالمنتخب الجزائري، خاصة مع الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها اللاعب (21 عامًا) والتي تجعله من نجوم الدوري الفرنسي دون منازع، ما سيجعله إضافة قوية لتشكيلة المدير الفني جمال بلماضي.
وكان عوار قد أثار جدلاً كبيرا في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بعدما تعذر عليه الالتحاق بالمنتخب الفرنسي الأول لتعويض نجم مانشستر يونايتد المصاب بول بوغبا، حيث تذرع اللاعب بالإصابة، لكنه كان على موعد مع الاندماج مع التدريبات الجماعية لفريقه ليون بصفة عادية.