أزمة برشلونة مع فالفيردي.. المتعة أم الاستقرار؟

أصبحت مسألة تجديد عقد المدرب إرنستو فالفيردي تؤرق إدارة برشلونة، فالنادي يفاضل بين الإبقاء عليه لضمان الاستقرار الفني، أو إطاحته مع نهاية الموسم لعدم تطبيق أسلوب اللعب الممتع الذي تفضله الجماهير، ويشكل فلسفة راسخة في كتالونيا منذ عهد كرويف.

وينتهي عقد فالفيردي في 30 يونيو/حزيران 2019 أي مع نهاية الموسم الجاري ويوجد بند يسمح بتمديد التعاقد لموسم واحد إضافي، لكن إدارة جوسيب بارتوميو لم تستقر على تفعيل هذا البند ولا تريد التعجل في قرار التجديد.

وعلى الأرجح لن تجتمع الإدارة وفالفيردي إلا في بداية العام الجديد لبحث مسألة التجديد، وقد يتوقف الأمر على نتائج وأداء الفريق حتى هذه الفترة، لكن من ناحية الجماهير لا يرضى قطاع كبير عن أسلوب المدرب بداعي أنه يفتقر للإبداع والأداء الجمالي المعهود.

وأظهر الجمهور استياء من الأداء رغم استمرار الانتصارات، ويحن لأيام المدرب السابق بيب غوارديولا حتى أن بعضهم قال إنه ينتظر مباريات مانشستر سيتي للاستمتاع بكرة "ممتعة".

وتفضل الإدارة استمرار فالفيردي لضمان الاستقرار طالما أن النتائج جيدة لكن الكلمة النهائية ستكون للمدرب أيضاً إن كان يريد المواصلة أو الرحيل، أما أي اضطراب في النتائج أو في حال ضياع لقبي الليغا والتشامبيونز فلن يكون القرار ملكه.

كما تسعى الإدارة لحسم تجديد عقود لاعبين مهمين مثل سيرجي بوسكيتس وجوردي ألبا وايفان راكيتيتش ورافينيا ومنير الحدادي وتوماس فرمايلين خلال الأسابيع المقبلة، ليصب اللاعبون التركيز في الدفاع عن لقب الليغا واستعادة لقب التشامبيونز ليغ المفقود.