صفقة أميركية تنهي آمال السعودية في الاستحواذ على نيوكاسل

18 يونيو 2020
نيوكاسل أحد الفرق العريقة في إنكلترا (كاثرين ليفل/Getty)
+ الخط -
تعرضت مساعي السعودية للاستحواذ على نادي نيوكاسل الإنكليزي لضربة موجعة جديدة، وذلك بعد يوم فقط من صدور تقرير منظمة التجارة العالمية القاضي بأن السعودية كانت وراء قرصنة فضائية لشبكة قنوات "بي إن سبورتس".

وحسب تقرير لصحيفة "ذا غارديان"، فإن تطورا آخر طرأ على سباق الاستحواذ على نيوكاسل يونايتد، بعد أن قدّم هنري موريس، المدير التنفيذي للتلفزيون الأميركي، عرضا رسميا لشراء النادي من مايك آشلي، مقابل 350 مليون جنيه إسترليني.

وهذا الرقم يزيد بمقدار 50 مليون جنيه إسترليني عن السعر المتفق عليه مع مالك نيوكاسل من قبل اتحاد يضم صندوق الاستثمار العام في السعودية، وهو الأمر الذي لم يتخذ فيه الدوري الإنكليزي الممتاز قرارا منذ ثلاثة أشهر.


وأضاف التقرير، أن ظهور هذا العرض للاستحواذ السعودي جاء في توقيت مناسب للضغط على ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي للدوري الممتاز، لاتخاذ قراره.

وبحسب تقرير سابق نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، فإن قرار منظمة التجارة العالمية المؤلف من 125 صفحة، أكد وجود أدلة شاملة على أن خدمة "بي أوت كيو" غير القانونية تم الترويج لها ودعمها من قبل الحكومة السعودية، وهو الأمر الذي لا بد أن يواجه المزيد من الاهتمام من قبل رابطة الدوري الإنكليزي، وربما يتم إلغاء صفقة الاستحواذ على نيوكاسل من الأساس وفقا للصحيفة.

ولم يصرح فريق نيوكاسل بشيء عن عملية الاستحواذ على ناديه، في الوقت الذي رفضت فيه إدارة النادي العريق التعليق على التطور الأخير في عملية بيع النادي.