ساوثغيت يقرر الاستقالة من تدريب منتخب إنكلترا.. نهاية رحلة 8 سنوات

16 يوليو 2024
خيبة أمل ساوثغيت بعد نهائي اليورو، 14 يوليو 2024 (دان مولان/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم استقالة غاريث ساوثغيت بعد ثماني سنوات من قيادة المنتخب، حيث قاد الفريق في 102 مباراة دون تحقيق أي لقب كبير.
- ساوثغيت حظي بتقدير كبير لتحويله منتخب إنكلترا وتقديمه ذكريات لا تُنسى، مع تحقيق تسع انتصارات في مواجهات خروج المغلوب خلال أربع بطولات.
- الاتحاد الإنكليزي يفتخر بإنجازات ساوثغيت ويعمل على تعيين خليفة له قريباً، مع بدء حملة دوري الأمم الأوروبية في سبتمبر.

أعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، استقالة مدرب المنتخب الأول، غاريث ساوثغيت من منصبه بعد رحلة دامت ثماني سنوات، قاد خلالها الأسود الثلاثة في 102 مباراة، لكنه فشل في حصد أي لقب كبير، ببلوغه المربع الذهبي لكأس العالم وكذلك نهائي يورو 2020 الذي خسره أمام إيطاليا، وكذلك أمم أوروبا 2024، حين سقط أمام إسبانيا يوم الأحد الماضي.

وقال الاتحاد المحلي للعبة: "على مدى السنوات الثماني الماضية، قام بتحويل منتخب إنكلترا للرجال، وقدّم ذكريات لا تُنسى إلى كلّ من يحب الأسود الثلاثة. نحن ننظر إلى فترة غاريث ساوثغيت بفخرٍ كبير، لقد كانت مساهمته في كرة القدم الإنكليزية كبيرة، بما في ذلك دوره المهم في تطوير اللاعبين، ومع ذلك سجله في الفوز بمباريات البطولات الكبرى كان استثنائياً، في البطولات الأربع التي كان حاضراً فيها فزنا بتسع مواجهات خروج المغلوب خلال سنواته الثماني، كان أكبر عدد من المباريات المهمة حقاً مقارنة بالسنوات الخمسين الماضية".

وتابع البيان: "قبل غاريث، كانت أطول فترة قضيناها في المراكز الخمسة الأولى في العالم هي سبعة أشهر، في فترة ولايته بقينا ضمن أفضل خمسة لمدّة ست سنوات،  لقد جعل غاريث المهمة المستحيلة ممكنة، ووضع أسساً قوية للنجاح في المستقبل. يحظى باحترام كبير من اللاعبين، ومن الجميع في الاتحاد الإنكليزي، وكذلك في كلّ أنحاء عالم كرة القدم. نحن فخورون جداً بكلّ ما حققه غاريث. عملية تعيين خليفة لغاريث ساوثغيت جارية الآن، ونهدف إلى كشف هوية مديرنا الجديد في أقرب وقت ممكن. تبدأ حملتنا لدوري الأمم الأوروبية في سبتمبر/ أيلول، ولدينا حلّ مؤقت إذا لزم الأمر، نحن نعلم أنّه ستكون هناك تكهنات لا مفرّ منها، لكننا لن نعلّق أكثر على ذلك".

وقال ساوثغيت بدوره، في رسالة بثّها المنتخب الإنكليزي: "هذه التجربة فخر حياتي، تعني لي كلّ شيء، منتحتني كلّ شيء. حان وقت التغيير وفتح صفحة جديدة، كان نهائي الأحد الماضي في برلين أمام إسبانيا المباراة الأخيرة لي مدرباً لإنكلترا".
 

المساهمون