لقيت أزمة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والمدير الرياضي لنادي برشلونة الإسباني إيريك أبيدال، ردود أفعال مختلفة وصدى واسعاً في الإعلام، وصلت لغاية إبداء اللاعبين الحاليين والسابقين للنادي "الكتالوني" آراءهم تجاه تصريحات الفرنسي.
وأدلى الأسطورة البرازيلي ريفالدو بدلوه في القضية، عبر تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، اليوم السبت، قال فيها إنّ "لميسي الحق كاملاً في أن يَغضب على أبيدال، بعد كلامه الخطير بحق اللاعبين، وبعد أن خلقت تصريحاته شكوكاً كبيرة في النادي".
واعتبر صاحب الرقم عشرة مع "البلاوغرانا" سابقاً أنّه ما كان على الفرنسي أن يُصرّح بذلك، وأنّه كان عليه بصفته مسؤولاً في الفريق أن يحلّ المشكلة بذكاء، موضحاً: "لقد حاول ميسي الدفاع عن المجموعة، لأنّ أبيدال أخطأ بإخراج أسرارها إلى عامة الناس".
وكان ميسي قد عبّر عن استيائه مما قاله أبيدال بشأن دور اللاعبين في إقالة المدرب السابق الإسباني إرنستو فالفيردي، ونشر رسالة عتاب مباشرة عبر حسابه في "إنستغرام"، مطالباً أبيدال بتحديد أسماء بعينها، لأنّ وسائل الإعلام ستترجم حديثه بأنّ النجم الأرجنتيني كان السبب وراء الإقالة.
ولام ريفالدو أبيدال بسبب الزوبعة التي خلّفتها تصريحاته، وأثّرت على الفريق في مباراة كأس الملك، بقوله: "عاش الفريق أسبوعاً كاملاً وسط المشاكل، فلم تكن التحضيرات لمباراة أتلتيك بلباو بشكل طبيعي، بسبب أبيدال، وهو ما تسبب في إقصاء الفريق من البطولة".
وودّع برشلونة بطولة كأس ملك إسبانيا، إثر خسارته 0-1 أمام أتلتيك بلباو، الخميس الماضي، في المباراة التي أقيمت على ملعب سان ماميس في بلباو.
ونادى بطل العالم رفقة "السيلساو" بضرورة التعقل وإيجاد حلول للمشاكل الحالية، بقوله: "من المتضرر من كل هذا؟ طبعاً برشلونة فقط، على ميسي وأبيدال أن يتحدّثا مباشرة لحل المشكل، ولن تهدأ الأمور سوى بعودة الانتصارات".
وحمَل ريفالدو ألوان برشلونة بين سنتي 1997 و2002، وكانت هذه الفترة أهم تجربة له، مع مروره بنادي ميلان الإيطالي، الذي توج معه بلقب بطل دوري أبطال أوروبا عام 2003، كذلك توج بطلاً لإسبانيا مرتين، وحصل على كأس العالم مع البرازيل في 2002.