وأكد الخاطر في حديث لوسائل الإعلام القطرية، أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث قامت بتجهيز 41 ملعبا لتدريب المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم 2022، منها 32 ملعبا أساسيا و9 ملاعب إضافية، وأعلن الموعد المرجح لتدشين بعض ملاعب البطولة.
وتحدث الخاطر حول شراكة "كأس العالم فيفا قطر 2022"، مؤكدا أنه تم التوصل إليها بعد مناقشات دامت سنتين منذ العام 2016 من أجل زيادة الكفاءة في الأمور التشغيلية للبطولة، لافتا إلى أن هذه الشراكة هي الأولى من نوعها التي يعقدها الاتحاد الدولي لكرة القدم مع دولة منظمة للمونديال.
وفيما يخص ملاعب البطولة قال الخاطر، إن ملعب الوكرة سيتم تدشينه خلال شهر مايو/أيار المقبل على هامش نهائي بطولة كأس الأمير لكرة القدم المقرر إجراؤها يوم 16 مايو/أيار، لكنه لم يؤكد إجراء المباراة النهائية على الملعب لأن هذا، وفقا لرأيه، ليس مهمة اللجنة العليا للمشاريع والإرث وحدها.
أما ثالث الملاعب التي سيتم تدشينها (بعد تدشين استاد خليفة الدولي سابقا) فسيكون ملعب البيت في مدينة الخور، والمقرر تسلمه من قبل اللجنة في نهاية هذا العام.
وتحدث الخاطر حول موضوع زيادة عدد منتخبات المونديال إلى 48، بدلا من 32، حيث أكد أنه ما زال قيد الدراسة من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي من المفترض أن يقدم تقريرا عن الأمر قبل شهر مارس/آذار المقبل، مع العلم بأن تحديد عدد المنتخبات بشكل قاطع لن يكون قبل شهر يونيو/حزيران القادم، ولكن حتى الآن المخطط هو أن عدد المنتخبات 32.
وتوقع الخاطر أن يزور قطر خلال كأس العالم حوالي مليون مشجع، وهو ما يتطلب حسب دراسة توفير 175 ألف غرفة، موضحا أن مكونات السكن هي الفنادق المؤقتة الجاري تأسيسها في السفن، والشقق الفندقية وقرى المشجعين، فضلاً عن الفنادق الموجودة حاليا والجاري إنشاؤها، مؤكدا وصول قطر إلى الرقم المحدد المطلوب توفيره قبل وقت كاف من انطلاق البطولة.
وأوضح أن المؤكد استضافة قطر لبطولة قبل كأس العالم، حيث كانت الدول التي تستضيف كأس العالم تستضيف بطولة القارات قبلها بعام، والاتحاد الدولي الآن يدرس إلغاء هذه البطولة لأنها حسب رأيه، لم تعد تحقق نفس الأهداف المرجوة منها، كما كان في السابق، ولذلك فقد تستبدل ببطولة أخرى، وإذا قرر الاتحاد الدولي إقامتها أو إقامة بطولة أخرى فستكون فرصة لاختبار المنشآت القطرية والتأكد من مدى جاهزيتها لاستضافة المونديال.