بلايلي يكشف عن مستقبله ويهاجم رئيس فريقه السابق

20 اغسطس 2019
ساهم بلايلي بتتويج الجزائر بلقب الـ"كان" (Getty)
+ الخط -

تمكن النجم الجزائري، يوسف بلايلي، من خطف الأضواء ببطولة أمم أفريقيا الأخيرة في مصر، بعدما ساهم بتتويج منتخب "محاربي الصحراء" باللقب القاري، ليكون امتدادا لتألقه الكبير مع فريقه الترجي الرياضي التونسي، الذي قاده إلى الفوز بلقب دوري الأبطال على حساب الوداد المغربي.

وبعد أدائه المميز واستعادته لإمكاناته الكبيرة، أصبح يوسف بلايلي مطلوباً عند العديد من الأندية في دوري نجوم القطري، من قبل السد ومنافسه الدحيل، وكذلك محط اهتمام إدارة نادي كلوب بروج البلجيكي.

وعاد يوسف بلايلي  ليتحدث عن مستقبله مع الترجي الرياضي التونسي في تصريحات إعلامية، حيث لم يخف طموحه بالعودة إلى أحد دوريات أوروبا، بعد تجربته السابقة والقصيرة مع نادي أنجيه الفرنسي، والتي عاد إليها بلايلي ومهاجماً فيها رئيس الفريق وصاحب الأصول الجزائرية سعيد شعبان.

ونقلت صحيفة "لوبيتور" الجزائرية عن المهاجم يوسف بلايلي بطل كأس الأمم الأفريقية 2019: "ما زلت متعاقداً مع فريق الترجي التونسي، ولا أخفي طموحي ورغبتي بالعودة إلى أوروبا، لكني لحد اللحظة مازلت أنتظر عرضا ملموسا".

ونفى اللاعب السابق لنادي اتحاد العاصمة الجزائري الأخبار التي تحدثت عن مقاطعته لتدريبات فريقه الترجي، كضغط منه من أجل بيع عقده لأحد أندية أوروبا، ليقول: "ليس لدي أي شيء سلبي تجاه الترجي، ولم أقم بمقاطعة النادي مثلما تم تداوله، كنت مرتطباً بحفل زفاف أخي، وأنا الآن في تونس قبل أن أستأنف التدريبات مع فريقي".



وشن يوسف بلايلي في مقابلته الإعلامية هجوماً على رئيس نادي أنجيه الفرنسي سعيد شعبان صاحب الأصول الجزائرية، بعدما كان هذا الأخير قد نفى في تصريحاته لإذاعة "آر إم سي" الفرنسية الأخبار التي تحدثت عن رغبته باستعادة اللاعب في فترة الانتقالات الصيفية، مؤكداً أن قصة فريقه مع بلايلي قد انتهت ولن يعود اللاعب للنادي مرة أخرى.

وردّ بلايلي بهذا الخصوص: "لقد فاجأتني تصريحات رئيس أنجيه سعيد شعبان، وفي الأصل أنني لم أتواصل معه منذ مغادرتي للفريق، هو يقول إنني جئت للفريق من خلال عكازتين. ماذا يعني هذا؟، صحيح أني عدت بعد أن كنت معاقباً لعامين، لكن كنت أتدرب بشكل عادي ولم أكن أعاني من أي إصابة".

وتابع: "هو كرئيس لناد محترف لم يكن عليه أن يتحدث عني بهذه الطريقة، وأيضاً بصفتي جزائرياً مثله كان من الأجدر أن يتصرف معي بطريقة أحسن ويدافع عني، لأنني كنت ضحية تهميش في أنجيه، وأنا أدركت حينها أن هذا الرئيس يتعامل بشكل مختلف مع اللاعبين، وبحكم شخصيتي فلقد قررت المغادرة بسرعة".

وختم بلايلي بالقول: "أؤكد لكم أنه بالفعل أراد أن يعيدني إلى أنجيه، وقد أرسل شخصين لمقابلتي، وأخبراني أن الرئيس سعيد شعبان يتمنى رؤيتي في أنجيه مجدداً، وبالتأكيد رفضت وأنا أفضل التوقف عن ممارسة كرة القدم على العودة إلى هذا النادي".

المساهمون