مدافع ليون يقرر الهروب خوفاً على حياة عائلته

13 ديسمبر 2019
مارسيلو يعاني الأمرين في ليون (Getty)
+ الخط -
يلقى مارسيلو، المدافع البرازيلي في نادي أولمبيك ليون الفرنسي، تصعيداً غير مسبوق من جماهير ناديه الساخطة على مستواه، اذ بدأت الأمور، قبل أسابيع، عندما تهجم مشجع عليه بمباراة ضد بنفيكا البرتغالي ضمن دوري أبطال أوروبا، في واقعة كانت بمثابة القطرة التي أفاضت كأس صبره.

وبات تأهل أولمبيك ليون لدور الثمن النهائي، بعد تعادله أمام نادي لايبزغ الألماني، بمثابة نقمة على مارسيلو، إذ أسرّ لزملائه بقراره بالرحيل نهائياً عن النادي، بسبب ما لقيه من معاملة مشينة عقب اللقاء، والشتائم العديدة من جماهير الفريق.

وكشفت شبكة "أر أم سي" الفرنسية أنّ اللاعب البرازيلي كان منهاراً في غرف تغيير الملابس، بعدما توجه إليه مشجع وهو يحمل لافتة رسم عليها "حماراً" وكتب عليها اسم مارسيلو، حيث اقتحم أرضية الميدان ووجهها نحوه على مرأى من زملائه.

وأكد اللاعب البرازيلي أن خياره ردة فعل عادية منه "لحماية عائلته"، حيث يخشى أن تعتدي الجماهير الغاضبة من أدائه على زوجته وعائلته الصغيرة، خاصة بعد أن صار مستهدفاً من "الألتراس" المعروفة بشغبها في فرنسا.

ودعا مارسيلو إدارة النادي الفرنسي للاستماع إلى العروض التي تصله، والتفاوض مع الأندية الراغبة في ضمه من أجل الرحيل بداية من فترة الانتقالات المقبلة، وذلك رغم بقاء 18 شهراً من عقده.

وقام مارسيلو باستفزاز الجماهير بعد مباراة لايبزغ الألماني، بلقطة غير محترمة وبعيدة عن أخلاقيات كرة القدم، وهو ما زاد من غضب الجماهير عليه، وإصرارها على رحيله في أقرب وقت ممكن.
المساهمون